الدنياااااااااا

إلىدنياي التي ظلمتني
آهٍ ياربي تلك هي كلمة تتردد على ألستنا تقولها نفوس محترقة منك ِ فأنتي من أنسيتي أحبابنا لأحبتهم أنتي من فرقتنا عمن نحب أنتي التي أبكيتنا أنتي التي حولتي تلك القلوب التي صادقناها إلى قلوب لاتعرفناانتي من حول تلك القلوب الرحيمة إلى قلوب تعسكرت وامتلأت فيها القساوه أنتي من جعلتي احبتي لايذكروني وكانت أسبابهم تردد علينا وهو انشغالهم بكِ تكوني أنتي الشيء الضروري و الذي من أجله ينسى المرء حتى من خرج من أصلابهم وهكذا حتى نصبح شيء ثانوي لايستحق حتى أن يذكرو بعد أن تجعليهم يفرغون منك يأتون فيذكرونا وحتى يأتي ذلك الوقت ربما لا نكون على قيد الحياة وهل في تلك اللحظة تستطعين أن ترجعينا لهم أنتي من يظلمنا ويعاقبنا دائما ونحن من نعاني ونتعب وننجرح ونتألم لكن على الرغم من ذلك تبقى أنفسنا متعلقة بكِ ونظل نحن متمسكين بك
ِ نرتجي منك أن تُذّكري القلوب التي أنسيتها إيانا بقلوبنا التي أحبتهم في يوم ما أنت لاترضي لناحتي أن نرى من نشتاق إليهم ونحن لانعترض لكن أرى انكِ تجازي صبرنا وصمتنا ينسيانهم لنا إلى متى ستخضعين لنا فنحن في كل يوم ننطق الآه وتعتصر قلوبنا قهرا مشتاقة لهم نتأمل في كل يوم أن تجمعينا بهم ونمد أملنا لليوم الذي يليه لكن لانلقى منكِ شيئا إن قلوبنا ليست صلبة ومتجمدة لتتحمل الفراق والنسيان أو أن تحتمل النكران ممن قد أخضعنا قلبنا لهم ولا نسعى إلا لإرضائهم وكان ردهم علينا بالهجران و عندها نصبح مثل التراث الذي مرت عليه الأيام والسنين حتى أصبح شيئا قديمالايرغب به فلا نرجوامنكِ سوى أن ترحمي تلك القلوب و ليت قلوبنا قادرة على أن تحكي لتصرخ لكِ
ألماً ماذا ترك بداخلها فراق أحبتها لتصليها بمن عافت كل شيء جميل لأنها لم تراهم بجانبها أنتِ من تُعرفِينا بالناس فإذا تعودت قلوبنا عليهم أخذتهم منا َدون أن تتأسفي لتلك القلوب التي تكاد تموت ولهاً عليهم وروحنا التي تعاهدت مع أرواحهم لتصبح روح واحده كل روح تنبض من أجل أن تعيش روحها الأخرى............................
و لكن لماذا تبقينا على أرضك وانت لاتُرينا سوى الظلم والوجع وإن أبقيتنا على أرضك فاعلمي أننا أجساد فقد تخلت قلوبنا وأرواحنا منا لأنك لم تتمكني أن تحققي لها ماتطلبه فهي تفعل لك ماتريدين أملا أن يأتي ذلك اليوم الذي تنظرين إليها وإلى الشيء الذي قد أماتها لتجلبيه اليها فتعود إلى أجسادنا لتحيها من جديد ...
إن كنا قدارتكبنا الأخطاء فيكِ فنحن ننحني لكِ اعتذاراً لكن لاتعاقبينا بشيء أكبر من قدرة قلوبنا على حمله فليصبح قلبكِ مثلنا قلب صغير يتألم لمن تتألم قلوبهم وتحاول إسعادها ولو كانت قد اخطأت بحقنا وتلقينا الظلم منها فهذه فطرت الله لنا منذ أن خلقنا وحتى لقائنا له ولماذالاتكونين لنا أما ًتصل أبنائها وتحقق أمانيهم ولو بالشيء القليل لاتحب أن تسمع قلوبهم تصرخ بالأنين ولآهات
ولكن إلى متى ستطلقي سراح من عذبته الذي جعلته لايرضى حتى أن يكمل ماتبقى له من عمره ويتمنى أن ينهي الله ذلك العمر الذي كتب له ولا يرى باقي عذابكِ له .........
لكني سأجعل الأمل مثل النور الذي عليه أمشي باقي دربي لينير لي ماتبقى لنا من الأيام المقبلة
فإذاً هل ستقدمين لنا صحيفةٍجديده لانرى بها سوى من يفرح تلك القلوب المنفطرة شوقا إلى لقياهم وتعود لنا أحبتنا لتسأل عن القلوب التي أضاعوها وتجعليها تلجأ إلى من أوجدها داعية منه أن يدوم بقائها عليك لأنك ستريها حياة جديدة وهذا سأجعله وعدكِ وعهدك ِالذي ننتظره وسنبقى ننتظره منكِ إلى أن توفيه لنا.................................