عاد النصر.. وعاد الزمن الجميل

بعودة الفارس الأصيل، عاد الزمن الجميل للكرة السعودية, فغياب النصر عن
المنافسة في السنوات الأخيرة، أفقدها وهجها ومتعتها وهاهو يعود بعزيمة
الرجال والعمل الدؤوب من إدارته والدعم الكبير من أعضاء شرفه والمساندة
الجماهيرية القوية من جماهيره التي وقفت خلفه في السراء والضراء، فصبروا
وظفروا وتمسكوا بالأمل ونالوا، قيل عنهم الكثير والكثير، قيل إنهم جماهير
النجم الواحد وغاب ذاك النجم الأسطوري عن الملاعب وبقي في الذاكرة، ورغم
ذلك تكاثرت جماهير الشمس، وقيل إنه سيتوارى لكثرة كبوات الفريق وهزائمه،
وتزايدت جماهيره في شتى الأصقاع ومن شتى الأعمار، لقد سجلت جماهير الشمس
ظاهره تستحق الإشادة والدراسة في الوقت نفسه، فالمعروف أن البطولات هي
التي تجذب الجماهير، ولكن جماهير الشمس العظيمة عكست القاعدة وأثبتت أن
الجماهير هي التي تأتي بالبطولات، لقد أصبحت جماهير الشمس مضربا للأمثال
في الإخلاص والوفاء ليس في السعودية وحسب، ولكن على مستوى العالم، لم نر
مسؤولا نصراويا ظهر في وسيلة إعلامية مرئية أو مقروءة يستجدي الجماهير
للحضور ومساندة الفريق، في وقت يقوم الكثيرون بدعوة الجماهير واستجدائهم
للحضور، ويقوم البعض الآخر بتنظيم حملات دعائية وتسويقية لجماهيرهم لحضور
مبارياتهم التي يكون النصر طرفا فيها لمجابهة جماهيره الهادرة، لن أوفي
تلك الجماهير حقها حتى لو كتبت مجلدات عن الوفاء والإخلاص والصبر، فعلا
يستحقون الاحترام من الجميع!.

تأخر النصراويون كثيرا في التعاقد مع مدرب لفريقهم نظرا لاعتذار
الإكوادوري والبرازيلي زوماريو، ولكن جاء المدرب الرائع باوزا الذي ورغم
عدم إكماله شهرا إلا أنه أعاد الهيبة لفريق النصر، فهو مدرب أجاد معرفة
إمكانات لاعبيه وأجاد قراءة خصومه وأبدع في إدارة المباريات التي خاضها،
وعاد بالنصر إلى الواجهة سريعا، فعلا كل تأخيرة فيها خيرة!.

عملت إدارة النصر بجهد كبير وبصمت رائع في الفترة السابقة بقيادة
الذهبي الخبير الأمير فيصل بن عبد الرحمن، وكحيلان النصر الواثق و الطموح
الأمير فيصل بن تركي ووقف خلفهم رجال النصر، وأعادوا للفريق وهجه ورسموا
البسمة على وجوه جماهير الشمس، فقد بذلوا الغالي والنفيس وتعاقدوا مع مدرب
كبير ودعموا الفريق بنجوم محليين ودوليين وأعادوا الثقة للاعبي الفريق
فتألقوا وأبدعوا في الملعب، لن تكون النهاية، فالقادم أحلى وسوف يعود
النصر من أبرز وأقوى الفرق في آسيا كما وعد الأمير فيصل بن تركي صاحب
الأقوال والأفعال، وليس كل من قال فعل!.

خالد راضي حارس النصر المتألق والسد المنيع أصبح مصدر ثقة للاعبيه
ومصدر تفاؤل واطمئنان للجماهير وإن استمر على ذلك التميز فسوف يكون أحد
أبرز حراس الكرة السعودية في الفترة المقبلة، لقد اختار فريق النصر وتعرض
للإيقاف في سبيل ذلك وهاهو قد تحقق مبتغاه فأصبح الحارس الأول في فريق
العالمي، وكذلك يوسف الموينع وعلاء الكويكبي وأحمد البحري وغيرهم كثر،
فالنجوم تبحث عن النصر ولو اتيح الاختيار للكثيرين فسوف يختارون النصر، من
منا لا يحب النصر؟.

يجب على النصراويين جميعا نسيان ما انتهى من مباريات والتركيز على
القادم فقد أصبحوا قاب قوسين أو أدنى من بطولتين كبيرتين تحملان أسماء
غالية على قلوبنا، يجب على الإدارة إبعاد الضغوط الإعلامية عن اللاعبين
وتهيئتهم نفسيا وتأجيل الفرحة لما بعد الحصول على البطولتين، فهناك من
يتربص بهم!.

خاتمة

سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز!

موضوووووووووووووووووووع
اكثر من راااااااائع

» غريبه من جماهير النصر
» هاذا النصر الذي نريدة
» نادي النصر