هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى بيت الأسرة
نرحب مجددا بجميع أعضاء بيت الأسرة ,, ويسعدنا تننشيط عضويتكم بالتواصل على جوالي بالنسبة للأعضاء ,, وعلى جوال أم عبدالله بالنسبة للأخوات ,, وبامكان الجميع التواصل معي على ايميلي aabohadi @hotmail.com ,, متمنين للجميع سنة جميلة مليئة بالحب والتواصل
موضوع: لا تُغضب غالباً .. ثم تؤجل إرضاءه إلى غد الخميس يناير 07, 2010 2:55 pm
لا تُغضب غالياً . . ثم تؤجّل إرضاءه إلى غد
نقسو على من نحب ..
ونردد الأيام كفيله بإرضائهم ..
ولا نعلم أن الموت ربما يكون له رأي آخر
**********************
قريب لي ماتت والدته وهي غاضبه عليه ، ماتت وهو يسوف ويقول :غدا أطيب خاطرها .. ماتت قبل غدا !! وبقيت الحسرة في صدره منذ موتها ، ولن تتركه الحسرة إلاّ برحيله
**********************
زوج خرج من بيته وقد أغضبته زوجته ، وكانت ( قبلة الصباح ) كفيلة بأن تذيب جليد هذا الغضب .. ! كرامتها أبت عليها ( قبلة الصّباح ) ! وقالت : أخبئها له حين يعود !! لكنه .. خرج ولم يعد !!
**********************
زوجة تركها زوجها بين جدران بيتها تموت كمداً وظلماً ، خرج وعناده يؤزّه إلاّ يطيّب خاطرها . هو عند عتبة الباب .. كان يخبّئ لها ( وردة مخمليّة ) وهو عائد إليها .. لكنه .. دخل فوجدها مسجاة على فراش الموت !!
**********************
ابن عاق .. يجرّ باب البيت بقوة ، ومن خلفه أم تبكي أو أب يندب حسرة .. ! لهاثه وراء رغباته .. الصحبة والرفقة .. جعله يؤجّل أن ينطرح عند قدميهما يقبّلهما إرضاءً واعتذاراً .. أغلق الباب وهو يحدّث نفسه .. حينما أعود .. أراضيهما ! لم يعد .. إلاّ بصوت هاتف يهاتفه : ( أعظم الله أجرك ) فيهما !!
**********************
لي .. ولك .. ولكل إنسان يحمل بين جنبيه قلب ( إنسان ) !
تذكر دائماً ...
لا تُغضب غالياً . . ثم تؤجّل إرضاءه إلى غد !
عبدالله ابوهادي مدير الموقع
نقاط : 6712 سمعة العضو : 17 العمر : 51 الموقع : جازان
موضوع: رد: لا تُغضب غالباً .. ثم تؤجل إرضاءه إلى غد الخميس يناير 14, 2010 7:04 am
ذكرتني بعمي صالح الله يرحمه
في رمضان قبل موته بيومين تقريبا رحت السوق
قبل المغرب بساعة آخذ مقاضي الفطور
سبحان الله لمحته من بعيد وسلمت عليه ما اخذ باله مني
علشان زحمة السوق وطبعه الله يرحمه انه يمشي ما يلتفت لأحد
قلت يالله ازوره في أي وقت اليوم ما يمدي الوقت ضيق
بعد ما سمعت بخبره أول ماتذكرت مشيته في السوق
وتمنيت اني مشيت وراه لين وقفته وسلمت عليه على الأقل
للأسف لا ندرك قيمة الشخص الا عند سماع خبر وفاته
هذه دروس ناخذها في حياتنا وزي ما قال ابو رائد
نقسو على من نحب ..
ونردد الأيام كفيله بإرضائهم ..
ولا نعلم أن الموت ربما يكون له رأي آخر
ام عبدالله المشرف العام على الموقع
نقاط : 7080 سمعة العضو : 27
موضوع: رد: لا تُغضب غالباً .. ثم تؤجل إرضاءه إلى غد الجمعة يناير 15, 2010 2:19 pm