هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى بيت الأسرة
نرحب مجددا بجميع أعضاء بيت الأسرة ,, ويسعدنا تننشيط عضويتكم بالتواصل على جوالي بالنسبة للأعضاء ,, وعلى جوال أم عبدالله بالنسبة للأخوات ,, وبامكان الجميع التواصل معي على ايميلي aabohadi @hotmail.com ,, متمنين للجميع سنة جميلة مليئة بالحب والتواصل
موضوع: الشيعة وسبهم والطعن في اصحاب النبي علية السلام الجمعة أبريل 23, 2010 11:58 pm
الطعن في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثالثاً:- ذكر النوبختي أن عبد الله بن سبأ كان أول من أظهر الطعن في أبي بكر وعمر وعثمان، صهر رسول الله وأرحامه ومن اليوم إلى يومنا هذا تناول الشيعة بهذه العقيدة وتمسكوا بها، والتفوا حولها، فليس بشيعي الذي لا يبغض خلفاء رسول الله الثلاثة، ووزرائه، ومحبيه، ولا يطعن فيهم. أبي بكر فهذا هو الكشي كبيرهم في الجرح والتعديل يذكر عقيدة الشيعة في الصديق الذي سماه رسول الله الصديق، فيروي عن حمزة بن محمد الطيار أنه قال: ذكرنا محمد بن أبي بكر عند أبي عبد الله "ع" فقال أبو عبد الله عليه السلام: رحمه الله وصلى عليه، قال (محمد بن أبي بكر) لأمير المؤمنين (علي) عليه السلام يوماً من الأيام، أبسط يدك أبايعك، فقال: أو ما فعلت؟ قال: بلى، فبسط يده فقال: أشهدك أنك إمام مفترض طاعتك، وإن أبي في النار (معاذ الله) فقال أبو عبد الله "ع" كان النجابة فيه من قبل أمه، أسماء بنت عميس رحمة الله عليها لا من قبل أبيه" ["رجال الكشي" ص60 و61]. فهذا عن جعفر وأما عن أبيه الباقر، فيروي الكشي أيضاً عنه، عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر "ع" أن محمد بن أبي بكر بايع علياً عليه السلام على البراءة من أبيه" ["رجال الكشي" ص61]. وعن شعيب عن أبي عبد الله "ع" قال: سمعت ما من أهل بيت إلا وفيهم نجيب من أنفسهم، وأنجب النجباء من أهل بيت سوء محمد بن أبي بكر" [أيضاً ص61 تحت ترجمة محمد بن أبي بكر]. فانظر الحقد اليهودي والضغينة اليهودية كيف تتدفق من عباراتهم المكذوبة على أولاد علي، وعلى محمد بن أبي بكر، ولكنها تعطي فكرة عما تكتمه الصدور الخبيثة، المنطوية على الكفر. الفاروق الأعظم وإليك ما تكنه الشيعة لرجل الإسلام وعبقريته الذي قال فيه الرسول عليه الصلاة والسلام: "لم أر عبقرياً يفري فريه، حتى روى الناس وضربوا بعطن" [متفق عليه]. يقولون فيه: أن سلمان الفارسي خطب إلى عمر، فرده ثم ندم، فعاد إليه (سلمان) فقال (سلمان) إنما أردت أن أعلم ذهبت حمية الجاهلية عن قلبك أم هي كما هي" ["رجال الكشي" ص20 ترجمة سلمان الفارسي]. ويروي الكشي أيضاً عن هشام بن أبي عبد الله عليه السلام "كان صهيب عبد سوء يبكي على عمر" ["رجال الكشي" ص40 ترجمة بلال وصهيب]. وعن أبيه الباقر أنه قال: "بايع محمد بن أبي بكر على البراءة من الثاني" [رجال الكشي ص61]. ويكذب ابن بابويه القمي الشيعي على الفاروق ويقول: قال عمر حين حضره الموت: "أتوب إلى الله من ثلاث، اغتصابي هذا الأمر أنا وأبي بكر من دون الناس، واستخلافه عليهم، وتفضيل المسلمين بعضهم على بعض" ["كتاب الخصال" لابن بابويه القمي ص81 ط طهران]. ويسب علي بن إبراهيم القمي الذي هو "ثقة في الحديث ثبت، معتمد، صحيح المذهب" – عندهم – في تفسيره [الذي قالوا فيه: هو من أقدم التفاسير التي كشفت القناع عن الآيات النازلة في أهل البيت، وإن هذا التفسير أصل أصول التفاسير الكثيرة وأنه في الحقيقة تفسير الصادقين (جعفر والباقر)، وإن مؤلفه كان في زمن الإمام العسكري و. . والخ – انظر مقدمة التفسير ص19]. تحت قول الله عز وجل: يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً "عن أبي حمزة الثمالى عن أبي جعفر "ع" قال: يبعث الله يوم القيام قوماً بين أيديهم نور كالقباطي، ثم يقال له كن هبأ منثوراً، ثم قال: أما والله يا أبا حمزة كانوا ليعرفون ويعلمون ولكن كانوا إذا عرض لهم شيء من الحرام أخذوه وإذا عرض لهم شيء من فضل أمير المؤمنين أنكروه – وقوله يوم يعض الظالم على يديه، قال، (أبو جعفر) الأول (يعني به أبا بكر) يقول: "يا ليتني اتخذت مع الرسول علياً ولياً – يا ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً – يعني الثاني (عمر)" [تفسير القمي ص113 ج2 ط طبعة النجف عراق، 1386ه]. وروى تحت قوله: "وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً "عن أبي عبد الله "ع" قال: ما بعث نبياً إلا وفي أمته شيطانان يؤذيانه ويضلان الناس بعده، فأما صاحبا نوح . . . وأما صاحبا محمد فجبتر وزريق" [أيضاً ص 214 ج1]. وقد فسر "الجبتر" والزريق لعينهم الهندي الملا مقبول بقوله "روى أن الزريق مصغر لأزرق، والجبتر معناه الثعلب، فالمراد من الأول، الأول (أبو بكر) لأنه كان زرقاء العيون، والمراد من الثاني، الثاني (عمر) كناية عن دهائه ومكره" [مقبول قرآن الشيعي في الأردية ص281 ط الهند]. ويذكر القمي أيضاً عن جعفر "أن رسول الله صلى الله عليه وآله أصابه خصاصة فجاء إلى رجل من الأنصار، فقال له: هل عندك من طعام؟ فقال نعم يا رسول الله، وذبح له عناقاً وشواه فلما أدناه منه تمنى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يكون معه علي، وفاطمة، والحسن، والحسين عليهم السلام، فجاء منافقان ثم جاء علي بعدهما، فأنزل الله في ذلك {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث – زيادة من الملعونين – إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته، يعني منافقين – فينسخ الله ما يلقى الشيطان – يعني لما جاء علي بعدهما" ["تفسير القمي" ص86 ج2]. ويذكر القمي هذا أيضاً تحت قوله تعالى: فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم، يعني نقض عهد أمير المؤمنين، وجعلنا قلوبهم قاسية، يحرفون الكلم عن مواضعه قال: من نحى أمير المؤمنين عن موضعه، والدليل على ذلك أن الكلمة أمير المؤمنين "ع" قوله "وجعلها كلمة باقية – يعني به الإمامة" [تفسير القمي ص164 ج1]. ويذكر تحت قوله: {ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم} قال: يحملون آثامهم يعني الذين غضبوا أمير المؤمنين وآثام كل من اقتدى بهم، وهو قول الصادق (جعفر): والله ما أهريقت من دم ولا قرع عصا بعصا، ولا غصب فرج حرام، ولا أخذ من غير علم إلا ووزر ذلك في أعناقهما من غير أن ينقص من أوزار العاملين بشيء – وقال علي – فاقسم ثم اقسم ليحملنها بنو أمية من بعدي، وليعرفنها في دار غيرهم عما قليل . . . وعلى البادي، الأول (أبو بكر) ما سهل لهم من سبيل الخطايا مثل أوزار كل من عمل بوزرهم إلى يوم القيامة" [تفسير القمي ص383 و384 ج1]. ويروي الكشي عن الورد بن زيد قال: قلت لأبي جعفر "ع" جعلني الله فداك، قدم الكميت، فقال: أدخله، فسأله الكميت عن الشيخين، فقال له أبو جعفر "ع" ما أهريق دم ولا حكم بحكم غير موافق لحكم الله، وحكم رسوله صلى الله عليه وآله، وحكم علي، إلا وهو في أعناقهما، فقال الكميت، الله أكبر حسبي، حسبي" ["رجال الكشي" ص179 و180]. وفي رواية أخرى عن داود بن النعمان قال (الباقر) يا كميت بن زيد! ما أهريق في الإسلام محجة من دم، ولا اكتسب مال من غير حله، ولا نكح فرج حرام، إلا وذلك في أعناقهما إلى يوم يقوم قائمنا، ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما" ["رجال الشكي" ص180 تحت ترجمة الكميت بن زيد الأسدي]. عثمان بن عفان وأما صاحب الجود والحياء، صهر رسول الله وزوج ابنتيه، عثمان بن عفان، ذو النورين رضي الله عنه، فيعتقد فيه الشيعة طبق ما أملت عليهم اليهودية اللئيمة، فيروي الكشي عن أبي عبد الله "ع" قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي وعمار يعملون مسجداً، فمر عثمان في بزة له يخطر، فقال له أمير المؤمنين "ع" ارجز به فقال عمار: لا يستوي من يعمر المساجدا يظل فيها راكعاً وساجدا ومن تراه عانداً معاندا عن الغبار لا يزال حائداً قال: فأتى النبي صلى الله عليه وآله فقال: ما أسلمنا لتشتم أعراضنا وأنفسنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أفتحب أن يقال بذلك، فنزلت آيتان {يمنون عليك أن أسلموا} الآية، ثم قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي "ع" اكتب هذا في صاحبك" ["رجال الكشي" ص33 و34]. وأيضاً عن صالح الحذاء قال: لما أمر النبي صلى الله عليه وآله ببناء المسجد، قسم عليهم المواضع وضم إلى كل رجل رجلاً، فضم عماراً إلى علي عليه السلام، قال: فبينا هم في علاج البناء إذ خرج عثمان من داره وارتفع الغبار فتمتع بثوبه، وأعرض بوجهه، قال: فقال علي عليه السلام لعمار: إذا قلت شيا فرد علي، فقال علي عليه السلام: لا يستوي من يعمر المساجدا يظل فيها راكعاً وساجدا كمن يرى عن الطريق حائدا قال: فأجابه عمار كما قال، فغضب عثمان من ذلك فلم يستطع أن يقول لعلي شياً، فقال لعمار: يا عبد، يا لكع، فقال علي عليه السلام لعمار: أرضيت بما قال لك: ألا نأتي النبي صلى الله عليه وآله فتخبره، قال: فأتاه فأخبره، فقال: يا نبي الله إن عثمان قال لي يا عبد – يا لكع، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من يعلم ذلك؟ فقال علي: قال: فدعاه وسأله، فقال له كما قال عمار، فقال لعلي "ع" اذهب فقل له حيث ما كان، يا عبد، يا لكع، أنت القائل لعمار يا عبد، يا لكع، فذهب علي "ع" فقال له ذلك فانصرف" ["رجال الكشي" ص34]. ويذكر القمي تحت قوله تعالى: "يوم تبيض وجوه وتسود وجوه" رواية مكذوبة على النبي، المحب لأصحابه، وخاصة رفقائه الثلاثة، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يرد على أمتي يوم القيامة على خمس رايات، فراية مع عجل هذه الأمة فأسألهم ما فعلتم بالثقلين من بعدي، فيقولون أما الأكبر فحرفناه ونبذناه وراء ظهورنا، وأما الأصغر فعاديناه وأبغضناه وظلمناه، فأقول ردوا النار ظمآء مظمئين مسودة وجوهكم، ثم ترد على راية فرعون هذه الأمة، فأقول لهم ما فعلتم بالثقلين من بعدي فيقولون أما الأكبر فحرفناه ومزقناه وخالفناه، وأما الأصغر فعاديناه وقاتلناه، فأقول ردوا النار – ظمآء مظمئين مسودة وجوهكم، ثم ترد على راية مع سامري هذه الأمة فأقول لهم ما فعلتم بالثقلين من بعدي، فيقولون أما الأكبر فعصيناه وتركناه، وأما الأصغر فخذلناه وضيعناه، فأقول ردوا النار ظمآء مظمئين مسودة وجوهكم، ثم ترد على راية ذي الثلمة مع أول الخوارج وآخرهم فأسألهم ما فعلتم بالثقلين من بعدي، فيقولون أما الأكبر ففرقناه وبرئنا منه وأما الأصغر فقاتلناه وقتلناه، فأقول ردوا النار ظمآء مظمئين مسودة وجوهكم، ثم ترد على راية مع إمام المتقين وسيد المسلمين، وقائد الغر المحجلين، ووصى رسول رب العالمين، فأقول لهم ما فعلتم بالثقلين من بعدي، فيقولون أما الأكبر فاتبعناه وأطعناه وأما الأصغر فأحببناه وواليناه ووازرناه ونصرناه حتى أهرقت فيهم دماؤنا، فأقول ردوا الجنة رواء مرويين ميبضة وجوهكم ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وآله {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون، وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون}" ["تفسير القمي" ص109 ج1]. أرأيت خبث القوم وقبحهم كيف يسبون أصحاب رسول الله، ويغيرون أسمائهم، ويطعنون فيهم، ويكذبون على النبي عليه السلام. ويذكر الكشي أن جعفراً أنشد شعراً: فالناس يوم البعث راياتهم خمس فمنها هالك أربع قائدها العجل وفرعونها وسامري الأمة المفظع وراية قائدها حيدر كالشمس إذا تطلع ومخدع عن دينه مارق جد عبد لكع أوكع قال (جعفر) من قال هذا الشعر؟ قلت (الراوي): السيد محمد الحميري، فقال رحمه الله، قلت: أني رأيته يشرب نبيذ الرستاق، قال تعني الخمر؟ قلت نعم، قال رحمه الله وما ذلك على الله أن يغفر لمحب علي" ["رجال الكشي" ص142 و143]. ويذكر الكليني كبير محدثيهم وإمامهم الذي يعد كتابه "الكافي" من الأصول الأربعة – عندهم -، عن علي رضي الله عنه أنه قال: "قد عملت الولاة قبلي أعمالاً خالفوا فيها رسول الله، متعمدين لخلافه، ناقضين لعهده، مغيرين لسنته" ["كتاب الروضة للكليني" ص59 ص إيران]. وروى الكليني أيضاً عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: {إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفراً لن تقبل توبتهم}، قال: نزلت في فلان وفلان آمنوا بالنبي صلى الله عليه وآله في أول الأمر وكفروا حيث عرضت عليهم – الولاية – حين قال النبي صلى الله عليه وآله: من كنت مولاه فعلى مولاه، ثم آمنوا بالبيعة لأمير المؤمنين عليه السلام ثم كفروا حيث مضى رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يقروا بالبيعة، ثم ازدادوا كفراً بأخذهم نم بايعه بالبيعة لهم فهؤلاء لم يبق فيهم من الإيمان شيء" ["الكافي في الأصول" كتاب الحجة ص420 ج1 ط إيران]. وبين شارح الكافي "أن المراد من فلان وفلان أبو بكر وعمر وعثمان" ["الصافي شرح الكافي" في اللغة الفارسية ط إيران]. بقية أصحاب النبي عليه السلام وأزواجه أمهات المؤمنين ولم يكتف الشيعة بالطعن والتعريض في وزراء رسول الله صلى الله عليه وسلم ورحمائه بل تطرق الملاعنة إلى أعراض آل النبي ورفقته الكبار، خاصة الذين هاجروا في سبيل الله وجاهدوا في الله حق جهاده، ونشروا دينه الذي ارتضى لهم، ناقمين وحاسدين جهودهم المشكورة. عم النبي وأولاده فها هم يسبون وحتى عم النبي الكريم الذين جعله صنو أبيه. فيذكر الكشي عن محمد الباقر أنه قال: "أتى رجل إلى أبي (زين العابدين) فقال: أن فلاناً يعني عبد الله بن عباس – يزعم أنه يعلم كل آية نزلت في القرآن، في أي يوم نزلت وفيم نزلت، قال: (زين العابدين) فاسأله فيمن نزلت {ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلاً} وفيم نزلت {ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم} وفيم نزلت {يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا} فأتاه الرجل وقال وددت الذي أمرك بهذا واجهني به فأسأله، ولكنه سله ما العرش ومتى خلق وكيف هو؟ فانصرف الرجل إلى أبي فقال له ما قال، فقال (زين العابدين) وهل أجابك في الآيات، قال لا، قال ولكني أجيبك فيها بنور وعلم غير المدعى والمنتحل، أما الأوليان فنزلتا في أبيه (العباس عم النبي) وأما الآخرة فنزلت في أبي وفينا" ["رجال الكشي" ص53 تحت ترجمة عبد الله بن عباس]. ويذكر الكشي عن زين العابدين أيضاً أنه قال لابن العباس: "فأما أنت يا بن عباس ففيمن نزلت هذه الآية {فلبئس المولى ولبئس العشير} في أبي أوفى أبيك، ثم قال: أما والله لولا ما تعلم لأعلمتك عاقبة أمرك ما هو وستعلمه . . . . ولو أذن لي في القول لقلت ما لو سمع عامة هذا الخلق لجحدوه وأنكروه" ["رجال الكشي" ص54]. ويروي الملا باقر عن الكليني عن محمد الباقر أنه قال: قال علي رضي الله عنه: "ومن كان بقي من بني هاشم إنما كان جعفر وحمزة، فمضيا وبقي معه رجلان، ضعيفان، ذليلان، حديثا عهد بالإسلام عباس وعقيل" ["حياة القلوب" للملا باقر المجاسي ص 756 ج2 ط الهند]. هذا ما قالوا في عم النبي، وأما ابنه عبد الله ابن عباس، حبر الأمة، وترجمان القرآن، وصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاتهموه بتهمة الخيانة فقالوا: استعمل على صلوات الله عليه على البصرة عبد الله بن عباس، فحمل كل مال في بيت المال بالبصرة ولحق بمكة وترك علياً عليه السلام، فكان مبلغه ألفي ألف درهم، فصعد على المنبر حين بلغه فبكى فقال: هذا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وأنه في علمه وقدره يفعل مثل هذا فكيف يؤمن من كان دونه، اللهم إني قد مللتهم فأرحني منهم واقبضني إليك غير عاجز ولا ملول" ["رجال الكشي" ص57 و58]. وبوب الكشي هذا، باباً مستقلاً باسم دعاء علي على عبد الله وعبيد الله ابني عباس، ثم يروي عقيدته بهذه الرواية الكاذبة "عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين (علي) عليه السلام: اللهم العن ابني فلان – يعني عبد الله وعبيد الله ابني عباس – واعم أبصارهم كما أعميت قلوبهما الأجلين في رقبتي واجعل عمى أبصارهما دليلاً على قلوبهما" ["رجال الكشي" ص52]. ومقل هذه الروايات الكاذبة الخبيثة كثيرة عندهم في الكافي "وفي تفسيرهم" القمي "والعياشي" والصافي. خالد بن الوليد وطعنوا في سيف الله الخالد، خالد بن الوليد رضي الله عنه، فارس الإسلام وقائد جيوشه الظافرة المباركة، طعنوا فيه، فيذكر القمي وغيره "أن خالداً ما هجم على مالك بن النويره إلا للتزوج من زوجه مالك". وحكوا أيضاً قصة باطلة مختلقة، فيذكرها القمي: وقع الخلاف بين أبي بكر ولعي وتشاجرا، فرجع أبو بكر إلى منزله "وبعث إلى عمر فدعاه ثم قال: أما رأيت مجلس علي منا اليوم والله لأن قعد مقعداً مثله ليفسدن أمرنا فما الرأي؟ قال عمر: الرأي أن نأمر بقتله، قال: فمن يقتله؟ قال خالد بن الوليد فبعثا إلى خالد فأتاهما فقالا نريد أن نحملك على أمر عظيم، قال حملاني ما شئتما ولو قتل علي بن أبي طالب، قالا فهو ذاك، فقال خالد متى أقتله؟ قال أبو بكر إذا حضر المسجد فقم بجنبه في الصلاة فإذا أنا سلمت فقم إليه واضرب عنقه، قال: نعم، فسمعت أسماء بنت عميس ذلك وكانت تحت أبي بكر، فقالت لجاريتها اذهبي إلى منزل علي وفاطمة، فاقرئيهما السلام، وقولي لعلي إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين، فجاءت الجارية إليهما فقالت لعلي عليه السلام: إن أسماء بنت عميس تقرأ عليكما السلام وتقول إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين، فقال علي عليه السلام: قولي لها إن الله يحيل بينهم وبين ما يريدون. ثم قام وتهيأ للصلاة وحضر المسجد ووقف خلف أبي بكر وصلى لنفسه وخالد بن الوليد إلى جنبه ومعه السيف، فلما جلس أبو بكر في التشهد ندم على ما قال وخاف الفتنة وشدة علي وبأسه، فلم يزل متفكراً لا يجسر أن يسلم حتى ظن الناس أنه قد سها، ثم التفت إلى خالد فقال يا خالد لا تفعل ما أمرتك به السلام عليكم ورحمته وبركاته، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: يا خالد ما الذي أمرك به؟ قال أمرني بضرب عنقك، قال وكنت تفعل؟ قال أي والله لولا أنه قال لي لا تفعل لقتلتك بعد التسليم، قال فأخذه علي فضرب به الأرض واجتمع الناس عليه فقال عمر يقتله ورب الكعبة، فقال الناس – يا أبا الحسن الله الله بحق صاحب هذا القبر فخلى عنه، قال فالتفت إلى عمر وأخذ بتلابيبه وقال يا فلان لولا عهد من رسول الله صلى الله عليه وآله وكتاب من الله سبق لعلمت أينا أضعف ناصراً وأقل عدداً ثم دخل منزله" ["تفسير القمي" ص158 و159 ج2]. عبد الله بن عمر ومحمد بن مسلمة وعبد الله بن عمر ومحمد بن مسلمة رضي الله عنهما قالوا فيهما: "محمد بن مسلمة وابن عمر مات منكوثاً" ["رجال الكشي" ص41]. طلحة والزبير وطلحة صاحب رسول الله من العشرة المبشرة لهم بالجنة الذي قال فيه رسول الله يوم أحد: أوجب طلحة – الجنة" [رواه الترمذي وأحمد في مسنده]. والزبير الذي هو من العشرة أيضاً والذي قال فيه النبي لاصادق الناطق بالوحي: "إن لكل نبي حوارياً وحواري الزبير" [متفق عليه]. روى القمي في هذين العظيمين "أن أبا جعفر (الباقر) قال: نزلت هذه الآية في طلحة والزبير، والجمل جملهم {إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط" ["تفسير القمي" ص230 ج1]. أنس بن مالك والبراء بن عازب وأما أنس بن مالك والبراء بن عازب رضي الله عنهما فقالوا فيهما: أن علياً قال لهما: ما منعكما أن تقوما فتشهدا، فقد سمعتما ما سمع القوم ثم قال: اللهم إن كانا كتمهما معاندة فابتلهما، فعمى البراء بن عازب وبرص قدما أنس بن مالك" ["رجال الكشي" ص46]. أزواج النبي عليه السلام والخبث لم ينته بعد، واللوم لم يبلغ مداه، حتى تطرقوا إلى أمل بيت النبي ، ورووا هذه الرواية الخبيثة، الباطلة، متعرضين للصديقة بنت الصديق، أم المؤمنين عائشة الطاهرة رضي الله عنها، فقال الكشي: لما هزم علي بن أبي طالب صلوات الله عليه أصحاب الجمل بعث أمير المؤمنين عليه السلام عبد الله بن عباس إلى عائشة يأمرها بتعجيل الرحيل وقلة العرجة، قال ابن عباس: فأتيتها وهي في قصر بني خلف في جانب البصرة، قال فطلبت الإذن عليها فلم تأذن، فدخلت عليها من غير إذنها، فإذا بيت فقار لم يعد لي فيه مجلس، فإذا هي من وراء سترين، قال فضربت ببصري فإذا في جانب البيت رحل عليه طنفسة، قال: فمددت الطنفسة فجلست عليها فقالت من وراء الستر: يا ابن عباس أخطأت السنة – دخلت بيتنا بغير إذننا وجلست على متاعنا بغير إذننا - فقال لها ابن عباس: نحن أولى بالسنة منك ونحن علمناك السنة، وإنما بيتك، الذي خلفك فيه رسول الله صلى الله عليه وآله، فخرجت منه ظالمة لنفسك، غاشية لدينك، عاتبة على ربك، عاصية لرسول الله صلى الله عليه وآله، فإذا رجعت إلى بيتك لم ندخله إلا بإذنك ولم نجلس على متاعك إلا بأمرك . . . إلى أن قال . . . وما أنت إلا حشية من تسع حشايا خلفهن بعده، لست بأبيضهن لوناً ولا بأحسنهن وجهاً ولا بأرشحهن عرقاً ولا بأنضرهن ورقاً ولا بأطرأهن أصلاً . . . . . قال (ابن عباس) : ثم نهضت وأتيت أمير المؤمنين عليه السلام فأخبرته بمقالتها وما رددت عليها فقال (علي) : أنا كنت أعلم بك حيث بعثتك" ["رجال الكشي" ص55 و56 و57]. فهل رأيت الخبث أكبر من هذا ولكن القوم بلغوا في الخبث ما لم يبلغه الآخرون، فيروي واحد من صناديدهم – الطبرسي في كتابه عن الباقر أنه قال: لما كان يوم الجمل وقد رشق هودج عائشة بالنبل، قال أمير المؤمنين (علي) عليه السلام: والله ما أراني إلا مطلقها، فأنشد الله رجلاً سمع من رسول الله يقول: يا علي أمر نسائي بيدك من بعدي (عياذاً بالله) ولما قام فشهد، فقام ثلاثة عشر رجلاً، فيهم بدريان، فشهدوا أنهم سمعوا من رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي بن أبي طالب، يا علي أمر نسائي بيدك من بعدي، قال فبكت عائشة عند ذلك حتى سمعوا بكائها" ["الاجتجاج للطبرسي" ص82 ط إيران 1302ه]. تفكير الصحابة عامة فهذه هي عقيدة القوم من أولهم إلى آخرهم كما رسمها اليهود لهم حتى صار دينهم الذي يدينون به، دين الشتائم والسباب ولكنهم لم يكتفوا بالسباب والشتائم على عدد كبير من أصحاب رسول الله بل هوت بهم هاوية حتى كفّروا جميع أصحاب رسول الله عليه السلام إلا النادر منهم، فهذا هو الكشي أحد صناديدهم يروي عن أبي جعفر أنه قال: كان الناس أهل الردة بعد النبي إلا ثلاثة، فقلت ومن الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي، . . . وذلك قول الله عز وجل {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} ["رجال لاكشي" ص12 و13]. ويروى عن أبي جعفر أيضاً أنه قال: المهاجرون والأنصار ذهبوا إلا وأشار بيده – إلا ثلاثة" ["رجلا الكشي" ص13]. ويروى عن موسى بن جعفر – الإمام المعصوم السابع عندهم – أنه قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين حواري محمد بن عبد الله – رسول الله الذي لم ينقضوا عليه؟ فيقوم سلمان، والمقداد، وأبو ذر" ["رجال الكشي" ص15]. والعجب كل العجب أين ذهب علي والحسن والحسين وبقية أهل البيت، وعمار، وحذيفة، وعمرو بن الحمق وغيرهم. فانظر ماذا تريد اليهودية من وراء ذلك. وهذا مع أن علياً رضي الله عنه لم يكفر حتى ومن حاربه من أهل الشام وغيرهم، فقد قال صراحة في "كتابه إلى أهل الأمصار يقص فيه ما جرى بينه ويبن أهل الصفين"، الذي رواه إمام الشيعة محمد الرضى في "نهج الباغة" وكان بدء أمرنا أنا التقينا القوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله، والتصديق برسوله، ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا في دم عثمان، ونحن منه براء" ["نهج البلاغة" ص448 ط بيروت]. وأنكر على من يسب معاوية رضي الله عنه وعساكره، فقال وقد رواه الرضي أيضاً: أني أكره لكم أن تكونوا سبابين ولكنكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم، كان أصوب في القول، وأبلغ في العذر، وقلتم مكان سبكم إياهم، اللهم احقن دماءنا ودماءهم، وأصلح ذات بيننا وبينهم . ." ["نهج البلاغة" ص323]. فابن علي من ربيبة اليهود الشاتمين أعاظم أصحاب رسول الله اللعانين، المكفرين، الخبثاء، قاتلهم الله أنى يؤفكون. الصحابة عند السنة ذاك ما يعتقده الشيعة في كبار أصحاب رسول الله الذين بلغوا رسالة إلى الكون، وحملوها على أكتافهم وأدوها كما سمعوا، وقد فتح الله بهم بلاد الروم والشام، وبلاد هؤلاء الملاعنة، الخبثاء، بلاد يمن، وفارس، ولولاهم لما كان للإسلام دولة وسلطنة كما كانت وصارت، وكانوا مصداق قول الله عز وجل: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم، وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً} [سورة النور الآية 55]. وقال رسول الله عليه السلام فيهم: لا تسبوا أصحابي فلو أن أحكم أنفق مثل أحذ ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه" [متفق عليه]. وقال عليه السلام: النجوم أمنة للسماء، فإذا ذهبت النجوم أتى المساء ما يوعد، وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أنا أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون" [رواه مسلم]. وبين عليه السلام فضلهم وشرفهم حيث قال: ما من أحد من أصحابي يموت بأرض إلا بعث قائداً ونوراً لهم يوم القيامة" [رواه الترمذي]. وقال : "إذا رأيتم الذين يسبون أصحابي فقولوا لعنة الله على شركم" [رواه الترمذي]. وقال عليه السلام في أبي بكر رضي الله عنه: "إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر" [متفق عليه]. وقال صلى الله عليه وسلم في عمر رضي الله عنه: "إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه" [رواه الترمذي]. وقال فيهما: "أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين" [رواه الترمذي ورواه ابن ماجة عن علي رضي الله عنه]. وقال عليه السلام في عثمان رضي الله عنه: "لكل نبي رفيق ورفيقي يعني في الجنة عثمان" [رواه الترمذي]. وعن عبد المطلب بن ربيعة "أن العباس دخل على رسول الله مغضباً وأنا عنده، فقال ما أغضبك؟ قال يا رسول الله ما لنا ولقريش، إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة، وإذا لقونا لقونا بغير ذلك، فغضب رسول الله حتى احمر وجهه ثم قال: أيها الناس من آذى عمي فقد آذاني، فإنما عم الرجل صنو أبيه" [رواه الترمذي]. ودعا عليه السلام له ولابنه فقال: "اللهم اغفر للعباس وولده مغفرة ظاهرة وباطنة لا تغادر ذنباً، اللهم احفظه في ولده" [رواه الترمذي]. وعنه أنه سئل عليه السلام "من أحب الناس إليك؟ قال: عائشة، قلت: من الرجال؟ قال: أبوها" [متفق عليه]. وقال صلى الله عليه وسلم في خالد بن الوليد رضي الله عنه: "خالد سيف من سيوف الله عز وجل، ونعم فتى العشيرة" [رواه أحمد ومثله في الترمذي]. وقال في محمد بن مسلمة، ما أحد من الناس تدركه الفتنة إلا أنا أخافها عليه إلا محمد بن مسلمة . . . وقال: لا تضرك الفتنة" [رواه أبو داود]. وقال في معاوية رضي الله عنه: "اللهم اجعله هادياً مهدياً واهديه" [رواه الترمذي]. وقال عليه السلام في البراء بن عازب: "كما من أشعث أغبر ذي طمرين لو أقسم على الله لأبره، منهم البراء بن عازب" [رواه الترمذي]. وقال عليه السلام في عبد الله بن عمر: "إن عبد الله رجل صالح" [متفق عليه]. فهؤلاء هم وغيرهم أصحاب رسول الله الذين مدحهم الله في كتابه، ومدحهم وأثنى عليهم ودعا لهم بالمغفرة الناطق بالوحي الذي لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، واحداً واحداً وجماعة، ويمدحهم ويثني عليهم كل من سلك مسلكه، واتبع سبيله من المؤمنين غير المنافقين أبناء اليهود والمجوس الذين أكلت قلوبهم البغضاء والشحناء والحسد عليهم لأعمالهم الجبارة في سبيل الله وفي سبيل نشر هذا الدين الميمون المبارك، وكان هذا هو السبب الحقيقي لحنق الكفرة على هؤلاء المجاهدين، العاملين بالكتاب والسنة، وخاصة على أبي بكر، وعمر، وعثمان، الذين قادوا جيوش الظفر، وجهزوا عساكر النصر، وكان سبب احتراق اليهود على المسلمين خاصة أنهم هدموا أساسهم، وقطعوا جذورهم، واستأصلوهم استيصالاً تحت راية النبي عليه السلام حين كان أسلافهم من بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة يقطنون المدينة، ومن بعد النبي الكريم عليه السلام في زمن عمر الفاروق رضي الله عنه، حيث نفذ فيهم وصية رسول الله : "أخرجوا اليهود من جزيرة العرب" [رواه البخاري]. وطهر جزيرة العرب من نجاستهم ودسائسهم ولم يترك لأحد من اليهود أن يسكن في الجزيرة طبقاً لأمر رسول الله عليه السلام.