منتدى بيت الأسرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى بيت الأسرة


 
الرئيسيةبوابة الأسرةأحدث الصورالتسجيلدخول
نرحب مجددا بجميع أعضاء بيت الأسرة ,, ويسعدنا تننشيط عضويتكم بالتواصل على جوالي بالنسبة للأعضاء ,, وعلى جوال أم عبدالله بالنسبة للأخوات ,, وبامكان الجميع التواصل معي على ايميلي aabohadi @hotmail.com ,, متمنين للجميع سنة جميلة مليئة بالحب والتواصل
 


 

 أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها بالخجل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ماجد قادري
عضو ذهبي
عضو ذهبي
ماجد قادري


نقاط : 8853
سمعة العضو : 5
الموقع : صبيا

أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها بالخجل Empty
مُساهمةموضوع: أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها بالخجل   أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها بالخجل Icon_minitimeالجمعة أبريل 30, 2010 8:21 pm

* أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها بالخجل
تعد الأسرة من أهم العوامل المؤثرة في الاتجاهات الوالدية ، حيث تتم عملية
التطبيع الاجتماعي منذ المراحل الأولى للطفولة في تكوين الذات وتشكل المعالم
الأولى للشخصية في نطاق الأسرة فيكون لها الأثر القوي في توجيه السلوك فيما بعد .
( ( دبي ، 1988 م : 58
ومن الواضح أن اتجاهات الوالدين في معاملة الأبناء تختلف من أسرة لأخرى
وبالتالي تختلف استجابات الأبناء ويتوقف نمو شخصية المراهق في علاقته بالوالدين
على درجة الرعاية والوقاية ، وعلى مقدار السيطرة المفروضة عليه وعلى ما يناله من
. ( تقدير في الأسرة ( منصور ، 1989 م : 576
فالأسرة العربية لاتزال تنشئ أطفالها على أسس من التسلط وعدم
الاستقلالية وعلى التهرب من الواقع الذي يؤدي إلى الخجل والانطوائية والتردد ،
فعندما يكبر هذا الطفل ويصبح في سن المراهقة يكون في حالة من الترقب والتوقع
التي يضع ه فيها جيل الكبار ، مما يعطل تنمية القدرات المختلفة لديه ، كما يفقده
القدرة على إصلاح الخطأ ، وعدم الإيمان بالجماعة . ( حسن ، 2000 م )
ومن المراحل التي يكثر فيها ظهور الخجل مرحلة المراهقة والمتميزة بالحساسية
المفرطة ، لذا نجد بأن التوتر الأسري والمشاكل بين الأبوين يؤدي إلى زيادة السلوك
-32-
الإنكماشي للطفل من أفراد أسرته . ومما يساعد على تأكيده كأن يكون الأب متعدد
العلاقات والزيارات جريئاً ومسيطراً ولا يفتح لغيره باب الحديث ( المالح ، 1993 م ) .
كما وتلعب بعض الأمور التربوية دوراً في تثبيت الخجل من المواقف الاجتم اعية
كإطلاق الصفات على الشباب المراهق بأنه خجول أو ضعيف ، ومثل هذه
الصفات تزيد من تقييده ، وفي بعض الحالات نجد أن الوالدين قد يشجعون في
أبنائهم صفات الطاعة العمياء والاعتمادية والتزام الصمت ، وعدم الرد بالإضافة
للسلوك المنكمش ومن الأمور التربوية الهامة التي تساهم في تكوين الخجل
الاجتماعي كثرة الأوامر والنواهي والممنوعات وعدم المرونة وشدة العقاب في حال
عدم التطبيق ، وكل هذا يؤدي إلى زيادة القلق والشعور بالخجل
( المالح ، 1993 م : 137 ) ، وعلى العكس من ذلك إذا كان الوالدان قريباً من أبنائهم
كانت الحياة الأ سرية سعيدة وموفقة ونشأ الابن واثقاً من نفسه غير خجول من
.( ممارسة حياته بأسلوب سوي (جرجس ، 1985 م : 12
ومن خلال ما سبق نستطيع القول بأن الشعور بالخجل غالباً ما يحدث عندما
يكون الوالدان من ذوي الضمير القوي الصارم ويتجهان باللوم النفسي الشديد وعدم
التقبل لبنا ن المراهقات عند أحداثهن لسلوكيات خاطئة ، وبالتالي حرمان من
الرعاية في مشوار حيان ، مما يعتبرن من أكثر الفئات تعرضاً للشعور بالخجل ،
ويرجع ذلك للتغيرات الطارئة في تلك المرحلة ، حيث يتحرجن من القيام بأي
سلوك ، خاصة إذا كن موضعاً للنقد والنبذ من قبل الأفراد المحيطين ن ، وهذا ما
يمكن ربطه بالجانب الوجداني في هذه المرحلة من العمر مما يجعلهن أكثر حساسية
للضغوط والعلاقات الأسرية المتنافرة ، وهذا ما أكده ( المالح ، 1993 م ) من أن
-33-
المراحل التي يكثر فيها ظهور الخجل مرحلة المراهقة والمتميزة بالحساسية المفرطة ، لذا
فالتوتر الأسري والمشاكل بين الأبوين يؤدي لزيادة السلوك الإنكماشي للطفل من
أفراد أسرته .
-34-
ثانياً : الدراسات السابقة :
تعتبر الدراسات السابقة والبحوث العلمية ذات دور إيجابي لكل باحث حيث
أا تعمل على تبصيره بالإيجابيات والسلبيات ، و تدفعه إلى المضي قدماً في البحث عن
الجديد ، وعمل المقارنات العلمية .
وبناء على ذلك ، فإن الباحثة ستلقي الضوء على الدراسات العربية والأجنبية
للتعرف على أهم النتائج التي توصل إليها الباحثون في مجال الخجل ، والشعور بالوحدة
النفسية ، وأساليب المعاملة الوالدية . حيث سيتضمن عرض هذه الدراسات في ضوء المحاور
الآتية ، وقد أفردت الباحثة أولاهما الدراسات التي تناولت الخجل والشعور بالوحدة
النفسية ، وتناولت اموعة الثانية دراسات عن الخجل وأساليب المعاملة الوالدية أما
اموعة الثالثة فقد تناولت أساليب المعاملة الوالدية والشعور بالوحدة النفسية .
وتعرض الباحثة الحالية فيما يلي لكل من المحاور الثلاثة بشيء من التفصيل :
-1 دراسات تناولت الخجل والشعور بالوحدة النفسية :
1987 ) أن هناك متغيرات هامة جداً ) Zirpoli تظهر نتائج دراسة زيربولي
في تطور الشعور بالخجل وبالوحدة النفسية لدى طلبة الجامعة وهي العلاقة مع الأم ،
ومدى القدرة على الاعتماد على كل من الوالدين ، والعلاقة الحميمة والألفة مع
الجيران ، والرضا عن نوع العلاقات ووجود الصديق الحميم وشعور الفرد بأنه ليس
هناك من يحتاج إلى صديق ، وانخفاض درجة احترام الآخرين له .
في حين توص ل بورتنوف ( 1988 ) لخلاصة مؤداها أن الظروف المؤدية
لإحداث الشعور بالخجل وبالوحدة النفسية هي العجز وتفكك العلاقات الأسرية ،
وافتقاد الصداقة ، والعجز في إقامة علاقات مع مجتمع أكبر .
1993 ) بدراسة ) Kanekar وكانيكار Kamath كما قام كل من كاماث
الشعور بالوحدة النفسية وعلاقته بكل من الخجل وتقدير الذات ، ذلك دف معرفة
الفروق الجنسية في الشخصية المستعدة لتوقع حدوث الشعور بالوحدة النفسية ، والخجل
-35-
( واحترام الذات ، وقد استخدم الباحثان عينة قوامها ( 50 ) خمسون طالب ذكر و ( 50
وقد . Bompay خمسون طالبة أنثى من طلاب الكليات الذين يدر سون في جامعة بومباي
توصل الباحثان لنتائج مؤداها ارتباط الشعور بالخجل إيجابياً بالتقدير السلبي للذات لدى
طلاب وطالبات الجامعة أفراد العينة ، وكذلك ارتبط الشعور المرتفع بالوحدة النفسية سلبياً
بالتقدير الإيجابي المرتفع للذات ، كما لم توجد تأثير ات للمواقف والثقافة لهذه المتغيرات ،
ولم تظهر فروق في الجنسين في تلك المتغيرات .
مذكور في : زهران ، 1994 م : 33 ) Russell ، et . al ويشير راسيل وآخرون
) إلى أن الارتباط بين الشعور بالوحدة النفسية والخجل يرجع إلى أن كليهما ينتج عن
انخفاض في تقدير الذات وأن كل منهما مرتبط بالإدراك للفقد وعدم الملاءمة .
1995 ) فقد أسفرت دراسته عن أن أطفال المرحلة )Crozier أما كروزير
الابتدائية أقل خجلاً من المراهقين ، وأن المراهقين أكثر شعوراً بالخجل وبالوحدة
النفسية ومعاناة منه عن الأطفال .
وتشير عدة دراسات إلى وجود ارتباط إيج ابي بين الخجل والوحدة ، فقد
مذكور في : حماده ، 1999 م : 137 ) على عينة من المراهقين ) Neto أشارت دراسة نيتو
من البرتغال أن هناك ارتباطاً إيجابياً بين الوحدة والخجل والقلق الاجتماعي ، كما
وزملاؤه لنفس النتائج إضافة إلى أن الشخص الخجول كان Booth توصل بوث
( أقل إحساساً بالسعادة . ( النيال ، 1999 م : 40
بأن أفراد عينة Simons.et.al كما أوضحت دراسة سيمونز وآخرون
البحث في سن 13 سنة كانوا اكثر شعوراً بالخجل من اظهار ذوام أمام الآخرين ،
وبالتالي أكثر شعوراً بالذات عند الآخرين الأصغر أو الأكبر سناً .
بأن أفراد عينة البحث Bowen وبوين Elkind فيما أوضحت نتائج دراسة الكيند
( في سن 14 سنة كانوا أقل خجلاً في اظهار ذوام أمام الآخرين .(حسن، 2000 م : 208
-36-
-2 دراسات تناولت الخجل وأساليب المعاملة الوالدية :
لقد حصلت الباحثة على بعض الدراسات ذات العلاقة المباشرة بالدراسة
وأخرى غير مباشرة بعد الرجوع إلى جزئيات البحث وسوف نذكرها كالآتي :
قامت مصطفى ( 1979 م ) بدراسة العلاقة بين الاتجاهات الوالدية وتقبل
الذات وتقبل الآخرين والتوافق المدرسي لدى عينة من تلاميذ وتلميذات المدارس
الإعدادية ، وذلك دف معرفة ما للاتجاهات الوالدية السا ئدة في محيط الأسرة ، من
دور في صحة الأبناء النفسية ، ومدى تقلبهم لذوام وللآخرين وتوافقهم داخل
المدرسة أو عدمه ، وتكونت العينة من تلاميذ وتلميذات الصف الثاني الإعدادي ،
14 ) سنة وبلغ عدد أفراد العينة ( 150 ) من التلاميذ - وتراوحت أعمارهم بين ( 12
75 ) تلميذاً و ( 75 ) تلميذة ، وكان من أهم نتائج الدراسة : )
-1 وجود علاقة سلبية بين الاتجاهات الوالدية اللاسوية ، وبين تقبل الذات
والآخرين لدى الجنسين ، وأن الذكور أكثر تقبلاً لذوام من الإناث .
-2 إن للإتجاهات الوالدية السوية دور إيجابي في نمو الصحة النفسية
وعكس ذلك تماماً في الاتجاهات غير السوية .
هذا كما اقترحت نتائج دراسة منيب ( 1983 م ) وجود علاقة إيجابية بين
مفهوم ذات المراهق واتجاهات الأب نحو كل من أسلوب ( التقبل ، والاستقلال ،
والديمقراطية ، والرعاية الزائدة والتسلط ) هذا كما أبرزت النتائج وجود علاقة إيجابية
بين اتجاه الأب نحو تقبل بناته المراهقات ومفهوم الذات لديهم .
كما وجدت سلامه ( 1984 م ) أن أسلوب الرفض والضبط يولد الشعور
بالخجل والقلق والانسحاب والشعور بالاكتئاب .
( مذكور في : طاهر ، 1990 م : 52 ) Kitahara وقد تم في بحث كيتاهارا
دراسة العلاقة بين رفض الوالدين للطفل وبعض خصائص الشخصية لديه في مرحلة
الرشد ، وكانت عينة الدراسة عبارة عن ( 71 ) طالباً جامعياً سويدياً ، وأظهرت
-37-
النتائج وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الأشكال المختلفة من الرفض الوالدي في
مرحلة الطفولة ، وبين تقدير الفرد السالب لذاته في مرحلة الرشد ، وك انت البنات
الأكثر رفضاً من والديهم في مرحلة الطفولة أكثر تبعية واتكالية وخجلاً وعدم إتزان
انفعالي من الذكور .
1988 ) دراسة تناولت العلاقة بين تصورات ) Seeman كما أجرت سيمان
المراهقين الصغار عن السلوك المدرك لمعاملة كل من الأب والأم معاً وتقارير الذات عن
الشعور بالوحدة النفسية . وذلك دف التحقق من العلاقة بين تصورات المراهقين
الصغار عن السلوك الوالدي المرتبط إيجابياً بخبرة الشعور بالوحدة النفسية . وقد
تكونت عينة الدراسة من ( 159 ) مائة وتسعة وخمسين طالباً من الصف السادس
والسابع والثامن من الجنسين ، منهم ( 64 ) أربعة وستون ذكراً ( 93 ) ثلاث
% وتسعون أنثى ، وطالبين آخرين رفضا تحديد هوية جنسهما ، وقد كان نسبة 67
من أفراد العينة يعيشون في أسر سليمة تضم أبوين طبيعيين ، وقد استخدمت الباحثة
مقاييس للتقارير الذاتية عن خبرة الشعور بالوحدة النفسية ، وتقارير أخرى ذاتية
لوصف السلوك الوالدي ، وقد كانت الأساليب الأبوية موضع الدراسة هي الإحتواء
الأبوي الإيجابي ، والاحتواء الأمومي الإيجابي ، والضبط الأبوي السلبي والضبط
الأمومي السلبي ، والنظام الأبوي المتساهل ، والنظام الأمومي المتساهل ، وقد هدفت
الدراسة إلى تحديد الأساليب الأ بوية المدركة الأكثر تنبؤية بالشعور بالوحدة النفسية ،
وقد قامت الباحثة بضبط بعض المتغيرات الوسيطة وهي العمر ، وعدد الأصدقاء
المقربين ، والحالة الزواجية للأبوين ، وقد أسفر تحليل بيانات الدراسة إحصائياً عن
نتائج مؤدها :
-1 أن المراهقين الصغار الشاعرين بالوحدة النفسية يدركون آباءهم بصورة
سلبية ومنفرة عن أولئك الذين هم غير شاعرين بالوحدة النفسية .
-38-
-2 كما تقترح النتائج أن الطفل ونوع الأبوين قد يكون من الأهمية في تطور
الشعور بالوحدة النفسية ، حيث أن الطفل لديه حساسية اجتماعية عالية يكون أكثر
استهدافاً للشعور بالوحدة النفسية .
-3 كما أن الوالدين العصابين من الممكن أن ينقلا شعورهما للأبناء من
خلال التعامل المباشر معهم وأسلوب توجيههم له .
-4 وتدعم النتائج التوقع المفترض الذي مؤداه أن المراهقين الصغار يدركون
احتواء آبائهم وأمهام لهم إيجابياً ، يقررون شعوراً أقل بالو حدة النفسية عن أولئك
الذين يدركون أن علاقام بأبويهم كان ينقصها الاحتواء الإيجابي ، وقد نزع الاحتواء
الإيجابي إلى كونه متنبئ بشعور أقل للوحدة النفسية في الطفولة .
-5 كما اتضح أيضاً أن هناك علاقات دالة بين النظام المتساهل والشعور
بالوحدة النفسية لدى المراه قين الصغار ، هذا على الرغم من أن الضبط السلبي من
الأمهات والاباء لم يرتبط إيجابياً بالشعور بالوحدة النفسية .
-6 كما أن الأطفال الأقل شعوراً بالوحدة النفسية قد مالوا إلى وصف الأب
بأنه متساهل ، ولم يرتبط النظام المتساهل للأم بالشعور بالوحدة النفسية لدى الأبن اء.
ولكن النظام المتساهل من الآباء كان مرتبطاً بالشعور المتزايد بالوحدة النفسية لدى
الأبناء والبنات ، وارتبط قلة عدد الأصدقاء أو الغير متوفرين بشعور أعلى بالوحدة
النفسية لدى الإناث عنه لدى الذكور .
كما قام مرسي ( 1988 م ) بدراسة في موضوع علاقة بعض سمات الشخص ية
الصحية ( الثقة بالنفس والإكتفاء الذاتي والإنجاز ) وغير الصحية ( القلق والإتكالية ،
والشعور بالذنب ، والعداوة ) من ناحية إدراك المعاملة الوالدية والتقبل والحث على الإنجاز
وعدم التقبل من ناحية أخرى .
وقد اشتملت العينة على ( 89 ) طالباً من المدارس الثانوية بمدينة الرياض
بالسعودية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها بالخجل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دراسات تناولت أساليب المعاملة الوالدية والشعور بالوحدة النفسية (الخجل)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بيت الأسرة :: المنتدى الاسلامي :: المكتبة الاسلامية-
انتقل الى: