هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى بيت الأسرة
نرحب مجددا بجميع أعضاء بيت الأسرة ,, ويسعدنا تننشيط عضويتكم بالتواصل على جوالي بالنسبة للأعضاء ,, وعلى جوال أم عبدالله بالنسبة للأخوات ,, وبامكان الجميع التواصل معي على ايميلي aabohadi @hotmail.com ,, متمنين للجميع سنة جميلة مليئة بالحب والتواصل
ان العزه لله ولرسوله وللمؤمنين والمؤمنات (قصه واقعيه)
4 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
♪ĴηóoỞй♪ عضو ذهبي
نقاط : 6772 سمعة العضو : 50
موضوع: ان العزه لله ولرسوله وللمؤمنين والمؤمنات (قصه واقعيه) الأربعاء فبراير 25, 2009 7:20 pm
سوووووووووري القصه طويله بس رووووووووعه اقروها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين وعلى آله وصحبة أجمعين ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد :: قصة واقعية قد تكون عادية لكنها أعجبتني وأردت أن أطلعكم عليها لعلنا نجد فيها ما يسرنا ..
الزمان أشهر الصيف وكانت أثناء رمضان ،، المكان أحد معاهد الولايات المتحدة الأمريكية لتعليم اللغة الانجليزية .. صاحبنا بطل القصة جالس ضمن مجموعة مغتربين من شتى بقاع الأرض جاءوا لدراسة اللغة الانجليزية وقد كان هو الوحيد العربي في تلك القاعة .. كانت هناك دكتورة تليقي الدرس على المجموعة وكان وقت محاضرتها يتصادف مع وقت صلاة الظهر ، لذا اعتاد أخينا على الاستئذان لأداء صلاة الظهر ، وفي يوم من الأيام قالت له الدكتورة لما تخرج دوما يا ( لنفترض له أسم محمد ) محمد ، قال لأداء الصلاة ، قالت من اليوم لن تخرج بل تصلي خلف الدارسين في نفس القاعة ،، شكرها محمد وبدأ بالصلاة ، وقد راعت هي وضعه لذا احترمته وكانت وقت أدائه للصلاة تخفض صوتها لألا تسبب له أي إزعاج ،، في يوم من الأيام سألت الدكتورة بصورة مباغته أحد الطلبة وهو من تركيا وهو الطالب الوحيد المسلم مع محمد ،، سألته فقالت أأنت مسلم ؟ أجابها نعم .. قالت لما لا تصلي مع محمد ؟ قال وهو يضحك !! هذا عربي متخلف ، والصلاة تجاوزناها في تركيا العلمانية وتحضرنا ، فأنا لا أصلي فمن يؤدي الصلاة هو متخلف رجعي .. سكتت برهة ، ثم ألتفتت إلى محمد وقالت ممكن ترد عليه ؟ لك الحق في ذلك .. قال محمد ، وماذا تريدينني أن أقول يا دكتورة ؟ لكن أود أن أقول كلمتين في هذا الموضوع ، إن أجداد هذا التركي كانوا متمسكين بالإسلام وبالدين الحق ، لذا سادوا جميع البلدان العربية ومعظم البلدان الإسلامية . أما هو وشاكلته بعد أن رموا الدين الإسلامي خلف ظهورهم ، ماذا حصل لهم ؟ لقد استقدمناهم ليخدموننا كحلاقين وطباخين وعمال .. ابتسمت الدكتورة ابتسامة عريضة وشكرت محمد شكرا كثيرا ووبخت التركي أيما توبيخ على فعلته وعلى مقالته ... مرت الأيام على هذه الحادثة والتي ألجمت التركي حجراً في فيه , وفي يوم من الأيام قامت نفس الدكتورة بتوزيع الدارسين إلى مجموعات ليشكلوا ورش عمل من اجل تنفيذ المحاضرة بشكل عملي ، وكان من ضمن مجموعة محمد بنت فرنسية ، اعترضت البنت على وضعها في مجموعة محمد وكالت له من السباب مالله به عليم ، التفتت الدكتورة مره أخرى لمحمد وقالت أترد عليها ؟ رد محمد وقال هذه المرة أترك الرد لكي دكتورة .. التفتت الدكتورة لهذه البنت وقالت إن من تصفينهم بالمتخلفين المحقرين للمرأة ، هم أفضل مني ومنك ، أنا كما ترين دكتورة متعلمة ، لكن أتضنين أنني حصلت هذا بالسهل ؟ هم تولد البنت فتعيش معززة مكرمه في بيت أبوها حتى يأتيها من يتزوجها فتنتقل بنفس العزة والكرامة إلى بيت زوجها ، كان أبوها مسئول عنها وعن طلباتها وعن معيشتها وعن تعليمها ، ولما انتقلت لبيت زوجها أصبح هو المسئول عنها بكل شئ . إن المرأة في الإسلام تعيش ملكة من مولدها إلى مماتها ، يحمونها حتى من الهواء والشمس .. أما أنا وأنتي فما هو مصيرنا من مولدنا إلى مماتنا ؟ أكلمك عن نفسي واجزم انكي مثلي وكذلك جميع نساء الغرب مثلنا . أنا ولدت في بيت ثراء وأنا وحيدة والدي ، كنت مرفهة منعمه لا أكاد أفكر بشي حتى أجده أمامي . وحين بلغت من العمر الثامنة عشر أقام والدي حفلة لعيد ميلادي كأنها من حفلات الملوك ، وقد دعوت لها جميع أصحابي وزملائي وكانت مضرب مثل بالبذخ .. ما كادت الحفلة تنتهي وينصرف الأصدقاء حتى دخل علي والدي ووالدتي وهنئاني ببلوغي الثامنة عشر من العمر ، ثم أردفوا وقالوا ابنتنا لقد بلغتي سن الرشد هذه الليلة ، وأمامك خيارين لا ثالث لهما ،، إما أن تعيشي معنا وهذا مشروط بان تدفعي إيجار مسكنك وقيمة أكلك ، أو انك تذهبي إلى حال سبيلك .. لقد أنصد مت من هول المفاجئة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وحيدتهما وهم من الأثرياء ويقولان لي هذا الكلام ... والآن أنا صحيح متزوجة ، لكن أنا أعيش ببلد وزوجي ببلد نبحث عن المعيشة ، لو كنت مسلمة لعشت معززة مكرمه في بيت زوجي وهو مطلوب منه أن يصرف علي .. يقول محمد رأيت الدموع تتناثر من عينيها ورأيت التأثر بادي على كل من في القاعة ، وأنا ولله الحمد حسيت لأول مره بنشوة الفخر والاعتزاز لكوني مسلم ... __________________