ماهو البارادايم

اصطلاحاً هو: مجموع ما لدى الإنسان وماكونه من خبرات ومعلومات ومكتسبات ومعتقدات وأنظمة (ثقافة مر بها في حياته)، مهمتها رسم الحدود التي يسير داخلها الإنسان وتحديد تصرفه في المواقف المختلفة.

ويمكن تعريف البارادايم بأنه نظارة العقل .. أو هو نظام التفكير عند الإنسان والعدسات التي يرى من خلالها الحياة، والبارادايم حاكم للتغيير في كل مراحله وقد يجعل الإنسان يرى الأمور بغير حقيقتها وهذا من أهم أسباب اختلاف البشر.

البارادايم الايجابي والسلبي:

من الضروري أن يستخدم الشخص البارادايم الخاص به بصورة إيجابية وذلك بتغير إطار الإدراك بحيث يجعل إطار إدراكه للأمور دوماً إيجابياً وذلك سيغير من نظرته للموقف ومن ثم حكمه وتقييمه له وبالتالي سيغير سلوكه، فأي حقيقة تواجهنا ليست لها نفس الأهمية كأهمية تصرفنا تجاهها لأن تصرفنا هو الذي يحدد نجاحنا أو فشلنا

وعندما يظن الإنسان أنه لايستطيع القيام بأمر ما فإنه لا يستطيع ذلك حتى لو كان قادراً في الحقيقة على أدائه .. ولذلك فإن نجاح الإنسان أو فشله بحسب نظام تفكيره .. وقد تكون الفرص أمامه ولكنه لا يراها لأنه لم يلبس العدسة المناسبة .. فكم قضى وهم البارادايم على أشخاص وعلى شركات وأسر بل ومجتمعات !!

تقسيم الأشخاص في علم البارادايم:

1- ان تقبل احتمال الخطأ أو عدم صحة رأيك في أي موضوع

2- أن تفكر وفقا لمعايير أو نظم جديدة أو مختلفة

3- راجع منظومة القيم (عندك)

4- اعرف نمطك في البارادايم

5- اطرح وأنصت للأفكار السخيفة "Tom Peter"

6- استمتع بالمرح واستمتع بالخيال

7- نوع (أو غير) مصادر معلوماتك

8- جرب أطباقاً جديدة .. مثل من لم يسبق له أن أكل الباذنجان

9- أعرف أن هناك أكثر من إجابة واحدة (صحيحة) للسؤال الواحد .. أحيانا على الأقل

10- غيّر نوع مجالسك، اطلع على محطات إعلامية لم يسبق لك أن شاهدتها "تلفاز – إذاعة – صحافة .."

11- تفادى التعميم فهو صندوق البارادايم القاتل، ومن يتصور أن الناس أغبياء وهو الذكي فالعكس صحيح

محسن مني كتب:: [color=darkred]

وعندما يظن الإنسان أنه لايستطيع القيام بأمر ما فإنه لا يستطيع ذلك حتى لو كان قادراً في الحقيقة على أدائه .. ولذلك فإن نجاح الإنسان أو فشله بحسب نظام تفكيره ..

النقطة هاذي بالذات اعتبرها درس خاص للبرادايم السلبي ,, وتأثير نظرتنا للأشياء قبل عملها .

قصة قرأتها جميلة جدا تقول :: ان أحد الطلاب في احدى الجامعات الإمريكية كان مستغرقا في النوم أثناء القاء البروفيسور للمحاضرة
وقبل ان تنتهي المحاضرة بدقائق تفاجأ أن المدرس كتب على اللوحة سؤال مهم وعلى الجميع احضار الإجابة في اليوم التالي واستطاع ان يكتب السؤال في اللحظات الأخيرة قبل أن يمسح المدرس اللوحة .

في اليوم التالي قام نصف التلاميذ باعطاء المدرس اجابتهم والبعض لم يسلمها ,, والعجيب أن جميع الطلاب لم يتمكنوا من حل المسألة ماعدا ذلك الطالب الذي كان مستغرقا في نوم عميق !!

السبب كما يروي احد الأخصائيين أن البروفيسور قبل أن يكتب السؤال تحدى جميع الطلاب انهم لن يتمكنوا من الاجابة وقال لهم ان هذا السؤال لم يتمكن احد في العالم من اجابته الى تاريخنا هذا ,, فكان أسلوبه في الكلام سببا في التأثير على سلوك الطلاب وزرع احساس داخلي لدى الجميع بانهم عاجزون عن الإجابة ,,( فهم لم يعجزو عن الحل ولكن المدرس خلق بداخلهم هذا الاحساس )
وسبب اجابة ذلك الطالب النائم أنه لم يستمع لتحدي المدرس ولم يتأثر لأن المدرس لم يتمكن من تغيير نظام تفكيره وقناعته بحل المسألة . ولو سمع ماقاله المدرس لما تمكن من الإجابة .

شكرا أبو رائد على الموضوع الرائع

» المطوع ماهو بعيني بشر
» ماهو فضل الباقيات الصالحات والتسبيح
» ماهو العنوان الذي سوف تختاره ليكون عنوان (( قصه حياااااتك))