هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى بيت الأسرة
نرحب مجددا بجميع أعضاء بيت الأسرة ,, ويسعدنا تننشيط عضويتكم بالتواصل على جوالي بالنسبة للأعضاء ,, وعلى جوال أم عبدالله بالنسبة للأخوات ,, وبامكان الجميع التواصل معي على ايميلي aabohadi @hotmail.com ,, متمنين للجميع سنة جميلة مليئة بالحب والتواصل
موضوع: كيف تجعل ابنك مميزاً؟؟ الثلاثاء مايو 18, 2010 2:51 pm
كيف تجعل ابنك متميزا -ماذا نعني بالتميز؟ نعني بالتميز: التفوق على الأقران ، والظهور على الاتراب بكمال الصفات التي ترفع المرء وتعلى شأنه ، فتجليه من بينهم وتظهره عليهم بحسن سمته وهديه الفذ ، وخلقه وسلوآه المرموق وبشخصيته الإسلامية المتميزة. أهمية الموضوع: موضوع التمييز في تربية الأبناء من الموضوعات المهمة التي ينتمي أن تعني بها الأسرة المسلمة عموماً ، وذلك لعدة أسباب منها: أولاً-: لأننا من أمة متميزة ، ميّزها الله عز وجل عن سائر الأمم .. حتى أصبح التميز سمة من سماتها وصفة بارزة من صفاتها ( آنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف …) الآية )وآذلك جعلناآم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس )الآية ، (إنها أمة الوسط التي تشهد على الناس جميعاً ، فتقيم بينهم العدل والقسط ، وتضع الموازين والقيم ، وتبدي فيهم رأيها فيكون هو الرأي المعتمد ، وتزن قيمهم وتصوراتهم وتقاليدهم وشعاراتهم فتفصل في أمرها ، وتقول: هذا حق وهذا باطل( .. -أمة متميزة في شريعتها ، فهي الشريعة الخالدة التي لا يمحوها الزمن فهي صالحة لكل زمان ومكان .. لا يحدها جنس فهي للناس آافة.. -أمة متميزة في عبادتها وما أآثر ما آان يقول قائدها صلى الله عليه وسلم) : خالفوا المشرآين) لتتميز الأمة عن آل من سواها .. ومن أبى إلا التبعية فإنه ليس منها (من تشبه بقوم فهو منهم) إن انتمائنا لهذه الأمة التي ميزها الله عن سائر الأمم يعني أن نبحث عن التميز ، ونربي أبناءنا عليه ليكونوا آالأمة التي ينتسبون إليها" ثانياً-: لأن الله عز وجل قد شرفنا ، ورفع قدرنا ، وأعلى شأننا وميّزنا بأن جعل محمداً صلى الله عليه وسلم رسولنا ونبينا ومبعوثه إلينا .. وأآرم به من تميز وأنعم به من فخر ، وأعظم به من فضل وحظنا من هذا التميز أن نكون متميزين وذلك بالاقتدار به صلى الله عليه وسلم ) لقد آان لكم من رسول الله أسوة حسنة.( ثالثاً-: حاجة الأمة إلى المتميزين من أبنائها ، الذين يرفعون رأيتها ، ويؤمنون برسلها ، ويدرآون وظيفتها ، الواحد من هؤلاء المتميزين يعدل ألفاً بل يعدل ألوفاً آما قيل: والناس ألف منهم آواحد *** وواحد آالألف إن أمر. رابعاً-: انتشار الغثائية في الكثير من الخلق ودنوّ همهم وسفول خلقهم حتى أصبح الكثير من النشء لا أثر لهم ولا فائدة منهم في أمور الأمة ، ونصرة الدعوة .. بل أصبحوا عالة على الأمة بسوء خلقهم وسفول طباعهم وانحراف سلوآهم والأخطر من ذلك آله شذوذ أفكارهم واعتقاداتهم. خامساً-: آثرة وسائل الفساد التي سلطت على الأسرة المسلمة ، مما أفقد الكثير من هذه المحاضن أثرها في تربية النشء وإعداده ، والاهتمام به ورعايته ، وهذا يجعل التذآير ببعض الوسائل التربوية والأساليب الدعوية المؤثرة في إصلاح النشء من الأهمية بمكان. سادساً-: للأجر العظيم ، والثواب الكبير لمن سعى في صلاح أبنائه ، وأحسن تربيتهم ورعايتهم فقد جاء في الحديث إن الرجل ترفع منزلته يوم القيامة فيقول: أنى لي هذا ؟ فيقال: باستغفار ولدك لك( والحديث الآخر: ( إذا مات ابن أدم انقطع عمله الا من ثلاث : وذآر منها ولد صالح يدعو له) فبذل الجهد في تربية الأبناء ليكونوا متميزين في صلاحهم وسلوآهم وقدراتهم مشروع استثماري عظيم لا ينتهي به حتى بعد الممات.. سابعاً-: إن تربية الأبناء والقيام على توجيههم ورعايتهم ، أمانة عظمى ، ومسئولية آبرى سنسأل عنها بين يدي الله عز وجل آما جاء في الصحيحين في حديث أبن عمر ( آلكم راع وآلكم مسئول عن رعيته..( ولهذا فالاهتمام بتربية الأبناء أداء لهذه المسؤوليات وقيام على هذه الإناث. ثامناً-: الذريّة المتميزة بصلاحها ، مطلب الأنبياء ومحل سؤالهم ورجائهم فقد جاء في دعاء زآريا عليه السلام ) فهب لي من لدنك ولياً ، يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضياً .( فأجاب الله دعاءه ووهب له يحيى فكان متميزاً بزآاته وتقواه ( يا يحيى خذ الكتاب بقوة وأتيناه الحكم صبيًا ، وحناناً في لدنا وزآاة وآان تقياً (.(١)
تاسعاً-: التميز والتفوق هو مطلب الصالحين ، ولهذا آان من دعائهم ( واجعلني للمتقين إماماً.( إذا ثبت هذا ، فإننا بين يدي العديد من الأفكار العملية للإجابة عن هذا السؤال .. الذي هو في الأصل بحث ميداني شمل العشرات من الأسر ، قمت به عبر استبانة وزعتها على تلك الأسر المتميزة لمحاولة الوقوف على أبرز الأفكار العملية التي جعلت في أبنائهم متميزين. وإليكم بعض تلك الأفكار أو التجارب العملية إذ لم أذآر إلا الأفكار العملية؛ لأنها أآثر أثراً من التوجيهات النظرية. 1المربي الخاص-: ) نظراً لانشغال آثير من الآباء عن أبنائهم لظروف العمل وطبيعة العصر فإن التقصير آبير في قضية الجلوس مع الأبناء وتربيتهم وتأديبهم ، ولذلك فإن بعض الآباء اتجه إلى فكرة المربي لخاص للأبناء .. فيأتون بمدرس مربٍّ لبيوتهم أو الأبناء يذهبون إليه ، فيحفّظهم القرآن والسنة ، ويتعلمون معها بعض الآداب والفنون ويضع الأب للمربي البرامج التي يريد تربية أبنائه عليها .. وهي فكرة ليست بجديدة إذ طبّقها الكثير من السلف .. ومنهم بعض خلفاء الدولة الأموية والعباسية إذ آانوا يوآلون تربية أبنائهم لأحد من المشايخ الأفذاذ فيتعلم الأبناء العلم والأدب جميعاً… وهي فكرة ناجحة .. ناجحة .. جداً .. وتخفف من التقصير الحاصل من بعض الآباء بحق أبنائهم نظراً لانشغالهم أو لعدم قدرتهم على تعليم أبنائهم تلك العلوم والآداب أو لعدم اتساع صدورهم للجلوس مع الأبناء والصبر على أخطائهم.. وأنا أعرف بعض الأسر قد أخذت بهذا فابتدأ المربي بتحفظ جزء عمّ للطفل منذ سن الخامسة أو السادسة ومعه الأذآار ، فتحفة الأطفال للجمزوري ثم منظومة الآداب ثم متن العدة ثم نظم الآجرومية وهكذا.. وليس الأمر مقصوراً على حفظ تلك الفنون ، وإنما أيضاً آما ذآرنا يعلمه الأدب معه وقد لا يستطيع آل أب أن يأتي لأبنه بذلك المربي .. فتأتي الفكرة الثانية وهي: 2حلقات التحفيظ-: ) وقد لا يستطيع آل أحد على فكرة المربي الخاص ، فلابد أن يكون هناك بديل عنها وهي حلقات التحفيظ في المساجد .. ومن نعم الله علينا في هذه البلاد انتشار حلق تحفيظ القرآن واشتراك الأبناء فيها أمر طيب ولكن لابد من تفعيل أثر تلك الحلق ، ومتابعة تحصيل الابن بها ومن أجل أن نحصل على أآبر فائدة ممكنة أنصح بأمور أهمها أولاً:أن يكون هناك سجل يومي تعرف فيه آم حفظ وجودة الحفظ ، وآم راجع من المحفوظات السابقة. ثانياً:أن يكون هناك تشجيع دائم من قبل الأب لابنه على انتظامه وحسن أدائه ( جوائز عينية أو مالية.( ثالثاً:شكر مدرس الحلقة وتشجيعه على الاهتمام بالابن. 3اختيار المدرسة المتميزة في إدارتها وتربيتها-: ) المدارس ليست على مستوى واحد .. من حيث التميز في الإدارة والتربية والعطاء .. فأبحث لأبنك عن المدرسة المتميزة التي يقوم على إدارتها والتدريس فيها أساتذة فضلاء مربون ، محتسبون يستشعرون بالأمانة التي وآلت إليهم ، والمسئولية التي أنيطت بهم .. فكلما آثر عدد هؤلاء الصنف من المعلمين في مدرسة آلما أصبحت قلعة علم وإيمان وتربية وإحسان. الطالب يتأثر بأستاذه آثيراً .. وعيونه تبصره آل يوم سبع ساعات أو ثمان ساعات .. فإن آان من أهل الاستقامة آان ذلك أدعى لاستقامة التلميذ .. وإن آان متميزاً في شخصيته وعلمه وأدبه آان ذلك عوناً على تميز ولدك وارتقائه .. ( إذن فهناك معايير لاختيار المدرسة المناسبة ، وليس القرب من البيت هو المقياس الوحيد.( .. 4تسجيله في أبرز نشاطات المدرسة-: ) في المدارس عادة جماعات أنشطة ، تقوم على تنمية مهارات الطلاب ، والارتقاء بملكاتهم ومهاراتهم والإفادة من مواهبهم ، والكثير من الطلاب استفادوا من تلك المناشط في إبراز شخصياتهم في حياتهم أآثر من استفادتهم أحياناً من التوجيهات الأسرية ، آما أن تسجيلهم في تلك النشاطات فيها فائدة أخرى وهي عزلهم عن الطالح من الطلاب وشغلهم عن الدوران في الممرات مما يتيح الفرصة للتعرف على الشلل. 5المجلة الهادفة-: ) الإعلام لا يمكن تجاهله وإدارة ظهورنا عنه ، فهو بمختلف وسائله المسموعة والمرئية والمقروءة يشكل رافداً من أهم روافد الارتقاء نحو التميز ولما آان الإعلام العالمي منه الغث والسمين، آان لابد للأسرة المسلمة أن تعني بإيجاد الوسائل الإعلامية التربوية الهادفة في داخل الأسرة آبديل عن تلك الغثاثة والسفاهة التي تعرض في الليل والنهار على شاشات التلفزة وغيرها من وسائل الإعلام ، وآذلك وتحذير الأبناء من الوسائل الإعلامية الهامة المفسدة .فالمجلة الهادفة إحدى الوسائل الإعلامية وفي الساحة بحمد الله العديد من المجلات التي تدعو إلى الخير وتنشره وتحرص عليه ، وتحذر من الشر والتيارات الهدامة وتدعوا إلى محاربتها ، وتكشف زيفها وانحرافاتها وباطلها، فالمجلة الهادفة طريقة من طرق معرفة أحوال المسلمين ، ومتابعة قضاياهم ، وإشعار للابن بأنه لبنة من لبنات بناء آبيرة هو الأمة الإسلامية ، فيشعر بانتمائه لهذه الأمة ، ويستشعر مسئوليته تجاه المسلمين في آل مكان بالإضافة إلى تنمية قدراته الأدبية ، وتعويده على القراءة ، وإآسابه للمعارف المتنوعة المبثوثة في تلك المجلات. 6الشريط-: ) أيضاً الشريط وسيلة إعلامية استعملها بعض الأباء في تربية أبنائهم وساهم في تميزهم فلقد عجبت من طفل صغير لم يدخل المدرسة بعد قد حفظ جزء الثلاثين .. فلما سألت عرفت أن أباه أشترى له مسجل ومعه شريط لقارئ يقرأ جزء عم فكان آل صباح يسمع ويعيد ومع التشجيع أتم حفظ هذا الجزء.. وآذلك يمكن استعماله في السيارة لنفس الغرض أو لغرض آخر من متن يكرر أو محاضرة ونحوها.. (٢)
7المكتبة المنزلية-: ) ولها الأثر الكبير في تميز الأبناء وحبهم للقراءة والإطلاع ، والبحث والتزوير العلمي ، وأنا أعرف اليوم العديد من المشايخ الذين آانت لمكتبة آبائهم في البيوت أثر آبير في تميزهم العلمي .. فتجده ملماً بالكثير من الكتب والمراجع، بل ويعرف أدق طبعاتها وأفضل من قام بتحقيقها.. والوسائل
مجنون صبيا عضو ذهبي
نقاط : 6616 سمعة العضو : 13 العمر : 39 الموقع : سابقا رابغ وحاليا شمال الرياض
موضوع: رد: كيف تجعل ابنك مميزاً؟؟ الثلاثاء مايو 25, 2010 6:12 pm
شكرا على الموضوع
ماجد قادري عضو ذهبي
نقاط : 8830 سمعة العضو : 5 الموقع : صبيا
موضوع: رد: كيف تجعل ابنك مميزاً؟؟ الثلاثاء مايو 25, 2010 6:15 pm
اتحداك وارهان على ذلك لو انك قريته ههههههههههههههآآآي