معجـزات الشــفاء
في الثوم .. والبصل .. والعسل
والحبة السـوداء
أبو الفداء محمد عزت محمد عارف
تجربة من الواقع يحكيها لنا أحد المواطنين المصريين الفضلاء:
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيد المرسلين.. سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الحبة السوداء والعسل لهما فضل كبير علي فقد كنت أعاني من إسهال لا ينقطع استمر حوالي5 شهور.. ذهبت إلى الأطباء.. وصفوا لي أدوية توقف الإسهال.. ولكن بمجرد انتهاء مفعول العلاج يعود الإسهال فوراً كما كان.
واستمر الحال على هذا الشكل رغم تناولي كل أدوية الإسهال تقريباً.. ثم طلب مني الطبيب عمل (مزرعة براز وتحليل دم وبول).. لتحديد نوع الميكروب ومعرفة المضاد الحيوي الذي له حساسية كبيرة مع نوع الميكروب.. وجاءت نتيجة المزرعة، وحدد الطبيب نوع المضاد الحيوي المناسب.. ويومها اعتقدت أن مشاكلي قد انتهت.. ولكن للأسف الشديد.. فبعد انتهاء مدة استعمال المضاد الحيوي..عاد الإسهال والتقلصات كما كانت.. عند ذلك قال طبيب المعمل: لابد من عمل منظار للمعدة والقولون، ونوه بأنه قد يكون هناك أورام أو قرحة لا قدر الله.. يومها أصابني الهم والغم.. ولكني لم أيأس أبدا من رحمة الله.. وساقتني الظروف لمقابلة طبيب فاضل هو الدكتور حسن الحجار طبيب الأمراض الباطنية والقلب.. وهو يعالج مرضاه بالأعشاب وعسل النحل والإبر الصينية، ولا يستعمل الأدوية الكيماوية إلا في أضيق الحدود.. وكنت أحمل معي عسل نحل نقي.. فقال: إن الدواء في يدك.. اترك الأدوية جانباً، ومن الغد عليك أن تشرب فنجاناً من عسل النحل كل 3 ساعات لمدة يوم واحد..بعد ذلك تحضر زهرة البابونج وتغليها وتصفيها وتضع ملعقة عسل نحل عليها وتشربها قبل الأكل بساعة.. وفعلاً تحسنت الحالة ولكن لم ينته الإسهال نهائياً..ثم أعطاني صديق لي كتاب "معجزات الشفاء ".. فوجدت فيه ضالتي، وأحضرت زيت الحبة السوداء، وقمت بالعلاج كما هو موضح بالكتاب.. فإذا بالإسهال يذهب بغير رجعة عقب ثلاثة أيام فقط بعد أن دام حوالي 5 شهور لم يفلح معه أي دواء.. وبعد أن كان طعامي كله نشويات.. أصبحت آكل كل شيء كما كنت من قبل.. كما لاحظت أن حالة الحساسية التي كنت أعالج منها منذ 6 سنوات قد انتهت أيضاً بعد أسبوع..
ما شاء الله.. لم أكن أتصور أن يكون للحبة السوداء فعل السحر لكل أمراضي.. وهذه تجربة أهديها لكل مريض فشلت كل محاولاته مع الأطباء.. والله على ما أقول شهيد.
الحبة السوداء
لو قيل لأحدنا: إن طبيباً عالماً فذاً عبقرياً وصف من التراب علاجاً لصدقناه.. أو من سموم بعض الحشرات بلسماً لاستجبنا له، واستعملنا ذلك العلاج بلا ريب أو تردد.. بل بكل الثقة المطلقة في ذلك الدواء نتقبله.. لأنه من طبيب له مكانته وشهرته.
فما بالنا بخير البرية، وطبيب البشرية، رسول الرحمة والمعجزات.. حبيب رب العالمين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.. فقد دلنا على حبة فيها شفاء من كل داء.. ألا وهي " الحبة السوداء".. أليس هو أولى وأجدر وأحق بالثقة واليقين المطلق... فهو لا ينطق عن الهوى، وهو الرحمة المهداة، والنعمة المسداة، والصادق الأمين صلى الله عليه وسلم.
يقول صلى الله عليه وسلم:"عليكم بهذه الحبة السوداء.. فإن فيها شفاء لكل داء إلا السام))رواه البخاري
فهذه الحبوب السوداء التي تشبه السمسم حجماً [حبة البركة]من الفصيلة الحوزانية، وهي فيها من البركة وعظيم الفائدة ما جعلها اسماً على مسمى، فهي تحمل من البلسم والشفاء- كما أخبر الصادق المصدوق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم- ما يشفى كل الأمراض إلا الموت الذي ليس هو بمرض.. بل نهاية كل حي ليبعث العباد يوم القيامة فيحاسبون على ما قدمت أيديهم.
{فريق في الجنة وفريق في السعير} [الشورى: 7]. وتسمى بحبة البركة في مصر، وكذلك الكمون الأسود.. وفي اليمن تسمى بالقحطة.. وفى إيران بالشوينز.. وباللاتيني النغللون.. وتسمى كذلك بالبشمة.
وتتكون الحبة السوداء من عناصر فعالة طيبة النكهة، عجيبة الفوائد.. ففيها الفوسفات، والحديد، والفوسفور، والكربوهيدرات، والزيوت التي تحمل سرها.. ونسبته 28% تقريياً.
وتحتوي كذلك على مضادات حيوية مدمرة للفيروس، وما دونه
من ميكروبات وجراثيم، ويوجد بها الكاروتين المضاد للسرطان، وبها هرمونات جنسية قوية، ومخصبة ومنشطة، ويوجد فيها مدرات للبول والصفراء، وتحتوي على أنزيمات مهضمة ومضادة للحموضة، وبها مواد مهدئة ومنبهة معاً.
وكم فيها من عجائب وأسرار ومنافع لو ييحث فيها الباحثون فسوف يجدون أنها تغني عن الصيدلية والطبيب.. ولكن لمن هم على اعتقاد جازم ويقين أكيد بقبول قول سيد المرسلين وطبيب الحائرين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ولننظر بعضاً من الأسرار التي استودعها الحق سبحانه في هذه الحبة السوداء، لتكون شفاءً لكثير من العلل والأمراض.
الأمراض التي تعالجها الحبة السوداء
لتساقط الشعر:
يعجن طحين الحبة السواء في عصير الجرجير مع ملعقة خل مخفف وفنجان زيت زيتون، ويدلك الرأس بذلك يومياً مساء مع غسلها يومياً بماء دافئ وصابون.
للصداع:
يؤخذ طحين الحبة السوداء، ونصفه من القرنفل الناعم والنصف الآخر من الينسون، ويخلط ذلك معاً، وتؤخذ منه عند الصداع ملعقة على لبن زبادي، وتؤكل على بركة الله الشافي.. بالإضافة إلى دهان مكان الصداع بالتدليك بزيت الحبة السوداء.
للأرق:
ملعقة من الحبة السوداء تمزج بكوب من الحليب الساخن المحلى بعسل وتشرب وقبل أن تنام حاول أن يلهج لسانك بذكر الله عز وجل وقراءة آية الكرسي.. واعلم بأن الناس نيام.. فإذا ما ماتوا انتبهوا.
للقمل وبيضه:
تطحن الحبة السوداء جيداً وتعجن في خل فتصبح كالمرهم، يدهن بها الرأس بعد حلقها أو تخليل المرهم لأصول الشعر إن لم تحلق، ثم تعرض لأشعة الشمس لمدة ربع ساعة، ولا تغسل الرأس إلا بعد مرور خمس ساعات، ويتكرر ذلك يومياً لمدة أسبوع.. ولكن بعد اللجوء إلى أسباب النظافة المشروعة التي حث عليها الإسلام.. والنظافة من الإيمان .. والله تعالى يحب التوابين، ويحب المتطهرين.
للدوخة وآلام الأذن:
قطرة دهن الحبة السوداء (الزيت) للأذن ينقيها المريض ويصفيها مع استعمالها كشراب، مع دهن الصدغين ومؤخرة الرأس للقضاء على الدوخة بإذن الله تعالى.
للقراع والثعلبة:
تؤخذ ملعقة حبة سوداء مطحونة جيداً، وقدر فنجان من الخل المخفف، وقدر ملعقة صغيرة من عصير الثوم، ويخلط ذلك ويكون على هيئة مرهم، ثم يدهن به بعد حلق المنطقة من الشعيرات وتشريطها قليلاً ثم يضمد عليها وتترك من الصباح إلى المساء، ويدهن بعد ذلك بزيت الحبة السوداء، وتكرر لمدة أسبوع.
للقوباء:
تدهن القوباء (داء في الجسد يتقشر منه الجلد) بدهن الحبة السوداء ثلاث مرات يومياً حتى تزول
بعد أيام قليلة بقدرة الله.
لأمراض النساء والولادة:
من أعظم المسهلات للولادة الحبة السوداء المغلية المحلاة بعسل ومغلي البابونج، والحبة السوداء كدش مهبلي عظيم الفائدة للنساء، مع استعمال قطرات من زيت الحبة السوداء في كل مشروب ساخن لجميع الأمراض النسائية وذلك رحمة بالنساء لكي لا يلجأن إلى الأطباء إلا عند الضرورة.
للأسنان وآلام اللوز والحنجرة:
مغلي الحبة السوداء واستعماله مضمضة وغرغرة مفيد للغاية من كل أمراض الفم والحنجرة مع سف ملعقة على الريق وبلعها بماء دافئ يومياً والادهان بزيتها للحنجرة من الخارج، والتحنيك للثة من الداخل.
لأمراض الغدد واضطراباتها:
يؤخذ لذلك الحبة السوداء الناعمة، وتعجن فى عسل نحل عليه قطرات من غذاء ملكات النحل يومياً لمدة شهر، وبعدها سوف ترى بإذن الله تعالى أن الغدد في قمة الانضباط بلا خمول ولا إسراف، لأن كل شيء بقدر.. فسبحان الله المبدع المهيمن.
لحب الشباب:
تؤخذ لذلك حبة سوداء ناعمة وتعجن في زيت سمسم مع ملعقة طحين قمح، ويدهن بذلك الوجه مساء وفي الصباح، يغسل بماء دافئ وصابون، مع تكرار ذلك لمدة أسبوع.. وياحبذا لو أخذ دهن الحبة السوداء على المشروب الساخن.
لكل الأمراض الجلدية:
يؤخذ زيت الحبة السوداء وزيت الورد وطحين القمح البلدي بمقادير متساوية من الدهنين وكمية مضاعفة من الدقيق، ويعجن فيهما جيداً، وقبل الدهن يمسح الجزء المصاب بقطة مبللة بخل مخفف وتعرض للشمس ثم يدهن من ذلك يومياً مع الحماية والاحتراز من كل مثيرات الحساسية كالسمك والبيض والمانجو وغيرها.
للثأليل
الدمامل):
تؤخذ حبة سوداء ناعمة وتعجن في خل مركز ويدلك بذلك بواسطة قطعة من الصوف أو الكتان مكان الثأليل صباحاً ومساء لمدة أسبوع ولا يمل المريض من ذلك حتى يزول بعون الله.
يدهن بورق نبات الرجلة (فركاً) بعدما تجف، ويدهن بدهن الحبة السوداء (مجرب).
للبهاق والبرص:
يحتاج لخل مخلل قليلاً وحنة وحبة سوداء، وطحين جلد حرباء جاف (يباع في محلات العطارة)، يؤخذ من كل قدر ملعقة في إناء في قدر من الخل الذي يكفي لصنع مرهم من تلك النعم التي فيها سر عظيم لعودة الميلانين للجلد.. وتكرر هذه العملية يومياً لمدة شهر، وتضمد من المساء للصباح، وتعرض للشمس في النهار.
لضياء الوجه وجماله:
تعجن الحبة السوداء الناعمة في زيت الزيتون، ويدهن الوجه مع التعرض لأشعة الشمس قليلاً ويكون ذلك في أي وقت من النهار، وفي أي يوم.
لسرعة التئام الكسر:
شوربة عدس وبصل مع بيض مسلوق وملعقة كبيرة من الحبة السوداء الناعمة تمزج بهذه الشوربة، ولو يوماً بعد يوم، وتدلك الأطراف المجاورة للكسر بعد الجبيرة بزيت الحبة السوداء، وبعد فك الجبيرة يدلك بزيت الحبة السوداء الدافئ يومياً.
للكدمات و الرضوض:
تغلى حفنة من الحبة السوداء غلياً جيداً في إناء ماء، ثم يعمل حمام للعضو ذاتياً، بعد ذلك يدهن بزيت الحبة السوداء وبدون رباط يترك مع تحرى عدم التحميل أو إجهاد العضو وذلك قبل النوم يومياً.
للروماتيزم:
يسخن زيت الحبة السوداء، ويدلك به مكان الروماتيزم تدليكاً قوياً وكأنك تدلك العظام لا الجلد، وتشربها بعد غليها جيداً محلاة بقليل من العسل قبل النوم، واستمر على ذلك.. وثق بأنك ستشفى بإذن الله كرماً منه ورحمة.
للسكر:
تؤخذ الحبة السوداء وتطحن قدر كوب، ومن المرة الناعمة قدر ملعقة كبيرة، ومن حب الرشاد نصف كوب، ومن الرمان المطحون قدر كوب، ومن جذر الكرنب المطحون بعد تجفيفه قدر كوب، وملعقة حلتيت صغيرة يخلط كل ذلك ويؤخذ على الريق قدر ملعقة، وذلك على لبن زبادي ليسهل استساغتها.
لارتفاع ضغط الدم:
كلما شربت مشروباً ساخناً فعليك "بقطرات من دهن الحبة السوداء، وياحبذا لو تدهن جسمك كله في حمام شمس بزيت الحبة السوداء، ولو كل أسبوع مرة وبكرم الله سبحانه سترى كل صحة وعافية.. وأبشر ولا تيأس أبداً.. فالله تعالى حنان كريم رحيم بعباده.
لإذابة الكوليسترول في الدم:
يؤخذ قدر ملعقة من طحين الحبة السوداء، وملعقة من عشب الألف ورقة (أخيليا) معروف لأهل الشام، ويعجنان في فنجان عسل نحل وعلى الريق يؤكل فإنه من لطائفه سبحانه وتعالى بدل شق الصدور والهلاك.
للإلتهابات الكلوية:
تصنع لبخة من طحين الحبة السوداء المعجونة في زيت الزيتون وتوضع على الجهة التي تتألم فيها الكلى، مع سف ملعقة حبة سوداء يومياً على الريق لمدة أسبوع فقط، وعند ذلك ينتهي الالتهاب بعون الله وعافيته.
لتفتيت الحصوة وطردها:
تؤخذ الحبة السوداء قدر فنجان، وتطحن ثم تعجن في كوب عسل، وتفرم ثلاث حبات ثوم، تضاف لذلك، وتؤخذ ثلث الكمية قبل الأكل، وتكرر يومياً.. وياحبذا لو تؤكل ليمونة بقشرها بعد كل مرة، فإن ذلك يطهر ويعقم.
لعسر التبول:
يدهن بزيت الحبة السوداء فوق العانة قبل النوم، ومع شرب كوب من الحبة السوداء مغلي ومحلى بالعسل بعد ذلك يومياً قبل النوم.
لمنع التبول اللاإرادي:
نحتاج مع الحبة السوداء إلى قشر بيض ينظف ويحمص ثم يطحن ويخلط مع الحبة السوداء، ويشرب منه ملعقة صغيرة على كوب لبن يومياً لمدة أسبوع، وفي أي وقت يشرب.
الاستسقاء:
توضع لبخة من معجون الحبة السوداء في الخل على (الصرة) مع وضع شاشة أولاً.. يتناول المريض قدر ملعقة من الحبة السوداء صباحا ومساء لمدة أسبوع، وليجرب المبتلى.. ولسوف يرى قدرة الله عز وجل وهي تتدخل لشفائه إن شاء الله تعالى.
لالتهابات الكبد:
هذا أمر يحتاج إلى صبر.. ولكن ما بعد الصبر والحبة السوداء- بإذن الله- إلا الفرج.. تؤخذ لذلك ملعقة من طحين الحبة السوداء مع قدر ربع ملعقة من الصبر السقرطي، ويعجنا في عسل ويؤكل كل ذلك يومياً على الريق لمدة شهرين متتابعين.
للحمى الشوكية:
يتبخر المحموم بجلد قنفذ برى جاف قديم مع الحبة السوداء مع شرب زيت الحبة السوداء في عصير الليمون صباحاً ومساء ربما في اليوم الأول تنتهي الحمى تماماً بقدرة الله سبحانه وتعالى.
للمرارة وحصوتها:
تؤخذ ملعقة حبة سوداء بالإضافة إلى مقدار ربع ملعقة من المرة الناعمة مع كوب عسل ويخلط كالمربى، ويؤكل ذلك كله صباحاً ومساء، ثم يكرر ذلك يومياً حتى يحمر الوجه فتتلاشى كل تقلصات المرارة إن شاء الله فتحمد الله على نعمه التي لا تحصى ولا تعد.
للطحال:
توضع لبخة على الجانب الأيسر أسفل الضلوع من معجون الحبة السوداء في زيت الزيتون بعد تسخينها مساء، ويشرب في نفس الوقت كوب مغلي حلبة محلى بعسل نحل، وتوضع عليه سبع قطرات من دهن الحبة السوداء، وسوف يجد المريض إن شاء الله تعالى بعد أسبوعين متتابعين أن طحاله في عافية ونشاط فيحمد الله.
لكل أمراض الصدر والبرد:
توضع ملعقة كبيرة من زيت الحبة السوداء في إناء به ماء ويوضع على نار حتى يحدث التبخر ويستنشق البخار مع وضع غطاء فوق الرأس ناحية الغطاء للتحكم في عملية الاستنشاق، وذلك قبل النوم يومياً مع شرب مغلي الصعتر الممزوج بطحين الحبة السوداء صباحاً ومساء.
للقلب والدورة الدموية:
كن على ثقة في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن هذا من مقتضيات الإيمان.. فحينما يخبرنا صلوات الله وسلامه عليه بأن الحبة السوداء شفاء لكل داء فلابد وأن تكون بلا أدنى شك شفاء لكل الأمراض التي يبتلى بها الإنسان.. فمريض القلب لا ييأس من رحمة الله، وما عليه إلا أن يكثر من تناول الحبة السوداء مع عسل النحل أكلاً وشرباً وفي أي وقت.
للمغص المعوي:
يغلى الينسون والكمون والنعناع بمقادير متساوية غلياً جيداً ويحلى بسكر نبات أو عسل نحل (قليلاً) ثم توضع سبع قطرات من زيت الحبة السوداء ويشرب ذلك وهو ساخن مع دهن مكان المغص بزيت الحبة السوداء.. وخلال دقائق سيزول الألم فوراً بإذن الله تعالى وعافيته.
للإسهال:
يؤخذ عصير الجرجير الممزوج بملعقة كبيرة من الحبة السوداء الناعمة، ويشرب كوب من ذلك ثلاث مرات حتى يتوقف الإسهال في اليوم الثاني، ثم يتوقف المريض عن العلاج حتى لا يحدث إمساك.
للطراش:
تغلى الحبة السوداء مع القرنفل جيداً، وتشرب بدون تحلية ثلاث مرات يومياً، وقد لا يحتاج المريض إلى المرة الثالثة حتى يتوقف الطراش والغثيان بإذن الله تعالى وحوله وقوته.
للغازات والتقلصات:
تسف ملعقة من الحبة السوداء الناعمة على الريق يتبعها كوب ماء ساخن مذاب فيه عسل قصب، قدر ثلاث ملاعق وتكرر يومياً ولمدة أسبوع.
للحموضة:
قطرات من زيت الحبة السوداء على كوب لبن ساخن محلى بعسل نحل أو سكر نبات، وبعدها تنتهي الحموضة بإذن الله تعالى وكأنها لم تكن.
للقولون:
تؤخذ حبة سوداء ناعمة بقدر ملعقة، وملعقة من (العرقسوس) يضرب ذلك في عصير كمثرى ببذورها ويشرب فإنه عجيب الأثر في القضاء على آلام القولون، وينشطه، ويريح أعصابه ليستريح المريض تماماً إن شاء الله تعالى.
لأمراض العيون:
تدهن الأصداغ بزيت الحبة السوداء بجوار العينين والجفنين، وذلك قبل النوم، مع شرب قطرات من الزيت على أي مشروب ساخن أو عصير جزر عادي.
للأميبيا:
تؤخذ حبة سوداء ناعمة مع ملعقة ثوم مهروس، ويمزج ذلك في كوب دافئ من عصير الطماطم المملح قليلاً، ويشرب ذلك يومياً على الريق لمدة أسبوعين متتابعين ولسوف يرى المريض من العافية والصحة ما تقر به عينه بفضل الله تعالى.
للبلهارسيا:
تؤكل ملعقة حبة سوداء صباحاً ومساء ويمكن الاستعانة بقطعة خبز وجبن لأكلها، مع الدهان بالحبة السوداء للجنب الأيمن قبل النوم وذلك لمدة ثلاثة أشهر، ولسوف تجد بإذن الله تعالى مع القضاء عليها قوة ونشاطاً.
لطرد الديدان:
إعداد ملعقة حبة سوداء ناعمة، وثلاث حبات ثوم، وملعقة زيت زيتون، وبعض البهارات، وعشر حبات لب أبيض (حبوب الدباء)، وتعد هذه المحتويات على طريقة الساندوتش وتؤكل في الصباح مع أخذ شربة شمر أو زيت خروع مرة واحدة فقط.
للعقم:
ثلاثة أشياء وهي متوفرة والحمد لله: حبة سوداء مطحونة، وحلبة ناعمة، وبذر فجل بمقادير متساوية، وتؤخذ ملعقة صباحاً ومساء معجونة في نصف كوب عسل نحل، وتؤكل، يتبعها شرب كوب كبير من حليب النوق.. فإذا شاء الله تعالى تحقق المراد بإذنه سبحانه.
للبروستاتا:
يدهن أسفل الظهر بدهن الحبة السوداء، ويدهن أسفل الخصيتين، بتدليلك دائري، مع أخذ ملعقة حبة سوداء ناعمة، مع ربع ملعقة صغيرة من " المرة " على نصف كوب عسل نحل محلول في ماء دافئ يومياً ويتم ذلك في أي وقت.
للربو:
يستنشق بخار زيت الحبة السوداء صباحاً ومساء مع أخذ سفوف من الحبة السوداء صباحاً ومساء قدر ملعقة قبل الإفطار مع دهان الصدر والحنجرة بالزيت قبل النوم يومياً.
للقرحة:
تمزج عشر قطرات من زيت الحبة السوداء بفنجان من العسل، وملعقة قشر رمان مجفف ناعم، وعلى بركة الله يؤكل كل ذلك يومياً على الريق يتبعه شرب كوب لبن غير محلى، ويستمر المريض على ذلك لمدة شهرين بلا انقطاع.
للسرطان:
يدهن بدهن الحبة السوداء ثلاث مرات يومياً، مع أخذ ملعقة بعد كل أكلة من طحين الحبة السوداء على كوب من عصير الجزر، ويستمر ذلك بانتظام لمدة ثلاثة أشهر جمع دوام الدعاء وقراءة القرآن، وسيشعر المريض بعد ذلك بنعمة الشفاء بقدرة الله عز وجل.
للضعف الجنسي:
تؤخذ حبة سوداء مطحونة قدر ملعقة وتضرب في سبع بيضات بلدي يوماً بعد يوم ولمدة شهر تقريباً، ولسوف يجد ابن مائة سنة قوة ابن العشرين بقدرة الله وإرادته إن شاء الله.. ويمكنك أخذ ثلاثة فصوص ثوم بعد كل مرة منعاً من الكوليسترول، ولا تجامع وأنت مجهد، وعليك قبل ذلك:
1- أن تدخل الحمام لقضاء الحاجة أولاً ثم تتوضأ.
2- أن تدعو الله بقولك: ((اللهم جنبني الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتني )) وستشعر عند ذلك بالمتعة والسعادة إن شاء الله تعالى.
للضعف العام:
تطحن الحبة السوداء قدر كوب مع مثيلتها الحلبة، وقدر ملعقة صغيرة من العنبر المحلول، ويخلط ذلك في إناء به عسل نحل وتؤكل كالمربى يومياً وفي أي وقت ولكن بخبز القمح البلدي.
لفتح الشهية للطعام:
قبل أكل الطعام بدقائق تناول ملعقة من الحبة السوداء صغيرة واطحنها بأضراسك، واشرب بعدها فنجان ماء بارد عليه قطرات من الخل، ولسوف ترى العجب بإذن الله تعالى.. ولكن احذر البطنة، أو إدخال الطعام على الطعام.
لعلاج الخمول والكسل:
تشرب عشر قطرات من دهن الحبة السوداء الممزوجة في كوب من عصير البرتقال على الريق يومياً ولمدة عشرة أيام.. بعدها سوف ترى إن شاء الله تعالى النشاط وانشراح الصدر مع النصح بأن لا تنام بعد صلاة الفجر، وعود نفسك على النوم بعد صلاة العشاء، وأكثر من ذكر الله تعالى.
للتنشيط الذهني ولسرعة الحفظ:
يغلى النعناع ويوضع عليه بعد تحليته بعسل النحل سبع قطرات من زيت الحبة السوداء، وتشربه دافئاً في أي وقت، وتعود عليه بدلاً من الشاي والقهوة.. وسرعان ما تجد قريحة متفتحة وذهناً متقداً بالذكاء ولسوف تحفظ إن شاء الله كل ما تريد.. وليكن القرآن على رأس ما تحفظ.. لأنه أسمى ما نريد.
لعلاج الإيدز:
قال صلى الله عليه وسلم: ((وما أعلنوا بالفاحشة إلا ظهرت فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا )).
فالإيدز عقوبة من السماء، وعلاجها أولاً وأخيراً الإنابة إلى الله تعالى، والأخذ بالأسباب، وذلك بكثرة تناول الحبة السوداء.. والله تعالى بيده العفو والشفاء وحده.
الـعـسل
لقد عثر على جثة طفل مغمورة في إناء مملوء بعسل النحل وذلك
في هرم من أهرامات الفراعنة بمصر.. وذلك إن دل على شيء فإنما يدل على ما في العسل من عجائب جعلت جثة هذا الطفل خلال 4500 سنة لا تتعفن ولا تعطب.. وذلك بقدرة الله الذي أودع في العسل شفاء من كل داء إلا الموت.. وصدق الله العظيم إذا يقول في سورة النحل: {يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس...} [النحل: 69]
فالنحل يسعى بوحي من الله ليجمع من رحيق الزهور ذلك الشراب الذي يستقبله في بطنه ليخرجه من فمه عسلاً قد أودع فيه خلاصة النباتات الطيبة مع تجهيزها في بطن النحل لتكون بلسماً شافياً من كل داء.
فعن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
(الشفاء في ثلاث: شربة عسل.. وشرطة محجم.. وكية بنار، وأنهى أمتي عن الكي)) [رواه البخاري].
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على ما جاء في كتاب (زاد المعاد في هدي خير العباد) يشرب العسل مخففاً بالماء على الريق.. ويا حبذا لو شربت العسل على الريق بماء زمزم فإنه الدواء الجامع، والبلسم النافع لكل داء، وللوقاية من كل وباء.. وقد جاء في سن ابن ماجة مرفوعاً من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه: ((من لعق ثلاث غدوات كل شهر لم يصبه عظيم البلاء )).
كيف لا وقد ثبت علمياً أن البكتريا لا تعيش في العسل لاحتوائه على (مادة البوتاس) وهي التي تمنع عن البكتريا الرطوبة التي هي مادة حياتها، كما قال الدكتور (جارفس) في كتابه ((طب الشعوب)). وإن لم نسمع أو يصلنا خبر المصداقية العلمية لما في العسل من فوائد فنحن على يقين مطلق في أن قول الله تعالى حق.. لأنه الخالق للعسل والنحل والخالق لكل شيء.
{ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير} [الملك: 14].
ولمعرفة غش العسل توضع قطرات من العسل في السبرتو (الكحول الأحمر) فإن ترسب فيه فهو عسل حقيقي غير مغشوش، أو يسكب على إناء حتى يكون كالخليط فإن تقطع فهو مغشوش.
ولقد كان عوف بن مالك الأشجعي رضى الله تعالى عنه يكتحل بالعسل ويداوي به من كل سقم إيماناً بكتاب الله تعالى:{فيه شفاء للناس}.
ويجب على كل مسلم أن يؤمن بذلك وأن ينتفع بهذا الدواء الإلهي، وليكون عبداً ربانياً معتمداً على الله الشافي وحده.. ووالله ما كثرت العلل وزاد المرض إلا لبعد الإنسان عن منهج الله، وشريعة الله. وصدق الله العظيم: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا} [طه: 124].
والنحلة التي أوحى الله تعالى إليها تتخذ بيوتاً من الجبال والشجر ومما يعرشون.. لا شك أن الله تعالى بوحيه الكريم إليها منحها بذلك سراً عظيماً.. وهذا السر أنه سبحانه أوحى إليها أن تأكل من كل الثمرات، بعد ذلك تنطلق في سبيل الله خاشعة ذليلة له سبحانه.. لأنهما خلقت لتعبد الله تعالى وتسبحه.. وذلك في إطار جماعة النحل الآمنة ليكون السر أن يخرج من بطنها شراب مختلف ألوانه وهو شفاء للناس من كل أمراضهم.. وذلك فيه آية عظيمة لمن يتدبر ويتفكر.. وصدق الله العظيم إذ يقول:{وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون * ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللاً يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون} [النحل:68- 69].
فسبحان من أوحى وأبدع.. المنعم على عباده بكل النعم.. ويا لها من نعمة.. نعمة عسل النحل.. الذي فيه شفاء للناس، وتحقيق ذلك للقوم الذين هم به مؤمنون، ولديهم "الاعتقاد الصادق بأن هذا الصنع الذي أبدعه رب العزة بقدرته أن ييسر الله فيه الشفاء مع يقين المسلم بحسن ظنه في الله بأنه سيشفيه بذلك الشراب.. فلا شك أن الاعتقاد نصف الشفاء.. وبهذا تتحقق فيهم آية الشفاء والعافية لقبولهم بشرى الشفاء بالعسل لهم مقدماً.. يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " لكل داء دواء.. فإذا أصاب دواء الداء برأ بإذن الله عز وجل
وإذا كان العسل قد جعله الله دواء لكل داء حيث يقول سبحانه: {فيه شفاء للناس} فإن من رحمته أن عمم الشفاء لكل الناس ما داموا يستعملونه إذا شاء الله أن يشفيهم.
{وإذا مرضت فهو يشفين} [الشعراء: 80].
هو الله القادر على كل شيء، ورحيم كل شيء.. لقد ثبت أن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما كان لا يشكو قرحة أو شيئاً إلا جعل عليه عسلاً.. حتى الدمل إذا خرج عليه طلاه بالعسل.. وذلك للثقة في قول الحق عز وجل.. وهذا هو اليقين الحق.. والإيمان الصدق.
تركيب العسل آية إبداع للحق سبحانه
هل تصدق أن حلاوة السكر الموجودة في العسل هي أضعاف حلاوة السكر المصنوع.. وأن أنواع السكر في العسل أكثر من خمسة عشر نوعاً من السكر.. مثل سكر الفواكه (فركتوز) وسكر العنب (جلوكوز) وسكر القصب (سكروز) وسكر الشعير (مالتوز).
وتوجد في العسل فيتامينات قد تكون هي كل ما يحتاجه جسم الإنسان من فيتامينات وهي: أ، ب1 ، ب 2، ب 3، ب ه، ب 6، د، ك، و، هـ وفوليك أسيد وحمض النيكوتنيك.. وهذه الفيتامينات أقوى وأنقى الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، ويمتصها بسهولة خلال ساعة من تناول العسل.. خلافاً للفيتامينات المتوافرة والمتفرقة في مأكولات أخرى، وهي أبطأ وأضعف من فيتامينات العسل،
وتوجد كذلك معادن وأملاح في العسل كالحديد، والكبريت،والمغنسيوم، والفوسفور، والكا لسيوم، واليود، والبوتاسيوم، والصويوم، والكلور، والنحاس والكروم، والنيكل، والرصاص، والسيليكا، والمنجنيز، والألمونيوم، والبورون، والليثيوم، والقصدير، والخارصين، والتيتانيوم.. والعجيب أن هذه من مكونات التراب الذي منه خلق الإنسان.
ويوجد بالعسل خمائر وأحماض مهمة جداً لجسم الإنسان ولحياته وحيويته، مثل خميرة الأميليز، وخميرة الأنفرتيز، وخميرة الكاتالير، وخميرة الفوسفاتيز، وخميرة البروكسيد.. وأما الأحماض فيوجد بالعسل حمض النمليك، واللبنيك، والليمونيك، والطرطريك، والأوكساليك، والبيروجلوتاهيك، والجلولونيك.
ويوجد بالعسل هرمونات قوية منشطة فعالة بها مضادات حيوية تقي الإنسان من كافة الأمراض، وتفتك بأعتى الجراثيم والميكروبات، واكتشف أن بالعسل مادة الديوتيريوم (هيدروجين ثقيل) المضاد للسرطان.
وفيما يلي بعض الأمراض التي يعالجها العسل:
للحساسية:
يضاف على فنجان من العسل الفزلين، وزيت الورد، ويدهن مكان الحساسية صباحاً ومساء، مع تجنب المواد المثيرة للحساسية كالبيض والمانجو، ومع الدهان يتم تناول ملعقة غسل يومياً.
لجمال المرأة وبهاء الوجه:
تدهن الوجه بالعسل ويكون الجسم في حالة استرخاء، وتكثر من التسبيح في هدوء ولمدة ربع ساعة، ثم تغسل الوجه بماء دافئ ويجفف ثم يدهن بقليل من زيت الزيتون، وتكرر هذه العملية متواصلة لمدة أسبوع، بعد ذلك سوف يشع الوجه إن شاء الله تعالى بالنضارة والاحمرار.. ولكن على المرأة أن تختمر ولا تبدي زينتها إلا لزوجها ومحارمها.، وإلا فإنها تعد آثمة.. لأن الخمار واجب لكل امرأة مسلمة.
للجروح:
يدهن الجرح بالعسل مع تضميده وتجنب الجروح البلل، ولا تنزع إلا كل ثلاثة أيام.. وستفاجأ يا أخي باندمال الجرح والتآمه بلا تقيحات إن شاء الله تعالى.. واحذر أن يكون العسل مغشوشاً.
للحروق:
يؤتى بالعسل ويخلط مع مقداره من الفزلين ويدهن به الحرق صباحاً ومساء حتى يتقشر الجلد المحروق.. ولسوف تجد بقدرة الله عز وجل أن الجلد كأنه لم يحرق من قبل.. أو تضرب بيضة في ملعقة عسل ويدهن بذلك مكان الحرق يومياً فإنه مفيد كذلك.
لقتل القمل وبيضه:
يدهن رأس المصاب بالعسل مع التدليك ليتخلل أصول الشعر. ويا حبذا لو كان ذلك قبل النوم، مع تغطية الرأس، وفي الصباح تغسل بماء دافئ مع التمشيط وكرر هذه العملية لمدة أسبوع متواصل ليقطع دابر كل القمل وبيضه.. والنظافة من الإيمان.
لعلاج الأرق:
كوب من اللبن الدافئ، يحلى بملعقة عسل كبيرة ويشرب قبل النوم بساعة، وسرعان ما ستنام بعدها نوماً هادئاً ممتعاً حتى أذان الفجر إن شاء الله تعالى.
للأمراض النفسية والجنون:
لو داوم المريض على أكل عسل النحل، وسلم ظهره للدغ النحلات، مع دهن اللدغة بالعسل، واستمر على ذلك ولو كل شهر مرة، مع أكل العسل ومضغ شممعه كالعلك، مع دهان الرأس بغذاء الملكات قليلاً فلن ينقضي عام بإذن الله تعالى إلا ويهنأ في حياته ويبرأ من هذه الأمراض.
للصرع:
يشرب على الريق يومياً فنجان عسل نحل وكذلك في المساء، ويقرأ سورة الجن على كوب ماء ساخن محلى بعسل النحل ويضرب، وبعد ذلك ينام المريض.. ويستمر على ذلك لمدة أسبوع.. ولسوف
يزول أثر الصداع تماماً بقدرة الله.
لجميع أمراض العيون:
يكتحل المريض بعسل النحل صباحاً وقبل النوم، مع تناول ملعقة بعد ذلك يومياً.. فلقد جربت أنا شخصياً ذلك حينما أصبت بتراكوما.. والعجيب أن أطباء العيون يقولون إن (التراكوما) لا تزول لما يرونه من فشل أدويتهم.. أما دواء الله عز وجل (العسل النحل) فقد أزالها بعد عدة تجارب.
للحموضة:
لم أكن أنا شخصياً أعاني من أي مرض كان ولله الحمد.. وذلك لكثرة تناولي لعسل النحل.. وفجأة انقطعت عنه وكنت قد أصبت بالأميبيا لولى، فاستعملت بإشارة طبيب حبوب الفلاجيل التي كانت تضرني لما أحدثته من آثار جانبية مؤذية.. منها الحموضة، فتوقفت عن برنامج العلاج واستعملت الثوم والعسل، فانتهت الحموضة ومعها الأميبيا.. وذلك ببلع فص الثوم على الريق بكوب لبن محلى بملعقة عسل لمدة خمسة أيام كان كل شيء ولله الحمد قد انتهى.. وصدق القائل: "إن العسل أحسن صديق للمعدة ".. وأقول إن أخطر عدو للمعدة وللإنسان هي الأدوية الكيميائية والعياذ بالله.
لعلاج الإسهال:
إن حديث الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يذكرني دوماً بعظمة فوائد العسل.. فهذا الرجل الذي جاء إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقال له: أخي استطلق بطنه.. فأمره الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بأن يسقيه عسلاً.. وكان الرجل متعجلاً لشفاء أخيه فرجع إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يقول: لقد سقيته عسلاً فلم يزده إلا استطلاقاً.. وقد راجع الرجل الرسول صلى الله عليه وسلم مرارا.. وفي كل مرة كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول له: " اسقه عسلاً" وفي المرة الأخيرة رد عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (صدق الله .. وكذب بطن أخيك).. على ما جاء في مسلم.. فهذا الرجل لم يصبر حتى يهضم العسل، وظن أن الأمر كالماء يروى الظمآن عقب شربه مباشرة ونسي بأن العسل غذاء ودواء لابد وأن نصبر عليه ولو ساعة لهضمه ليؤدي فاعليته.. وما رجع الرجل إلى دار أخيه حتى وجد أخاه قد شفى تماماً وكأنه فك من عقال.
فالعسل من الأدوية الفعالة لعلاج الإسهال كما ثبت.
للإمساك:
نقيض الإسهال.. يؤخذ له كوب من اللبن البارد المذاب فيه ملعقة عسل نحل صباحاً ومساء فإنه يلين المعدة ويطهرها تطهيراً.
للتقيؤ (الطراش):
يغلى القرنفل جيداً ويحلى بعسل النحل ويشرب فنجان قبل كل وجبة فإنه يوقف القيء ويمنع الغثيان.
للقرحة:
يؤخذ نصف كوب عسل وكوب لبن ساخن ويمزجا معاً، مع طحين قشو الموز المجفف قدر ملعقة صباحاً ومساء لمدة شهر، ولسوف ترى عجباً بشعورك بالعافية بعون الله من القرحة تماماً ولن تبتلى بمشرط الجراح إن شاء الله تعالى.
للأمراض الصدرية:
يؤخذ عصير الفجل مع ملعقة عسل نحل في كوب ماء دافئ صباحاً ومساء، فإنه يقضي على الأمراض الصدرية، وينظف الصدر تماماً، وكذلك لو أخذ لبان دكر (شحرى) مغلي في ماء ومحلى بعسل النحل فإنه أقوى وأنشط للرئتين.
لعلاج البخر(إنتان رائحة الفم):
تؤخذ ملعقتين من العسل وتذاب في ماء ويغلى على نار هادئة حتى يتكون البخار ويستنشق عن طريق الفم من خلال قمع مقلوب فوق الإناء وتكرر هذه الجلسة مع استمرار مضغ شمع العسل.. وسوف تجد مع الأيام زوال البخر تماماً بقدرة الله عز وجل.
بحة الصوت:
نفس العملية السابقة مع الاستنشاق عن طريق الفم مع الغرغرة بماء مذاب فيه عسل وقليل من الملح وخلال ثلاثة أيام سوف تضيع بحة الصوت إن شاء الله تعالى.
الأنفلونزا:
يستنشق بخار مغلي العسل والبصل قبل النوم مع شرب ملعقة عسل بعد كل أكل، والمغلي هو عبارة عن عسل ومبشور بصلة صغيرة ويوضع ذلك في إناء به ماء على النار حتى يتبخر.
للقوباء:
يعصر الشبت ويلقى قدر فنجان في نصف كوب عسل ويغلى معاً، ثم يحفظ في برطمان ويدهن به للقوباء فإنه يزيلها بسرعة بإذن الله.
لآلام اللثة وتقوية الأسنان:
يخلط العسل بالخل ويتمضمض به صباحاً ومساء، وكذلك تدليك اللثة بالعسل واستعمال السواك كفرشة الأسنان والعسل كالمعجون أعظم واقي للأسنان من التسوس ومقو للثة والأسنان معاً.
للدوالي:
لعلاج الدوالي وقرحتها يستعمل العسل كدهان ثلاث مرات يومياً مع المساج برفق، ويشرب ملعقة كذلك بعد كل وجبة ويستمر على ذلك بصبر حتى تزول الدوالي تماماً إن شاء الله تعالى.
للقرح المتعفنة والغرغرينا:
يؤخذ فنجان من العسل وفنجان من زيت كبد الحوت ويمزجان جيداً ويدهن من هذه (الخلطة) بعد تنظيف الجرح بمطهر (وهو عسل نحل في ماء دافئ) ويضمد عليه بشاش وتكرر يومياً هذه العملية مع شرب العسل بكمية وافرة يومياً قدر فنجان.
للأورام الخبيثة :
يستعمل غراء النحل لذلك.. وذلك بتضميد الورم بالغراء مع التنظيف المستمر والتغيير يومياً مع أخذ ملعقة صباحاً ومساءً قبل الطعام.
الربو:
يؤخذ عسل نحل قدر فنجان وسكنجبين وخل عنصل قدر ملعقة من كلٍّ، ويلقى مع العسل في إناء به ماء ويذاب جيداً ويشرب على الريق يومياً فإنه بعون الله وخلال أسابيع ينهي مأساة الربو تماماً.
السل الرئوي:
يمزج شراب الورد بقدر من العسل ويضرب فنجان صباحاً ومساء،ويدهن الصدر والعنق بزيت الزيتون المضروب في العسل قبل النوم ويستمر على ذلك حتى يعافيه الله وهو على كل شيء قدير.
لتقوية عضلة القلب:
تؤخذ ملعقة عسل من حين لآخر وتذاب في قليل من الماء المغلي فيه قشر الرمان، فإنه يدعم القلب ويقويه جدا، كذلك لو أخذ من غذاء الملكات قدر ثلاث قطرات ومقدار ذلك من العنبر فإن ذلك يقوي القلب وينشطه للغاية.
لعلاج التهابات عضلة القلب و الرعشة:
يشرب على الريق يومياً كوب من الماء البارد المحلى بملعقتين من العسل، ويستمر ذلك حتى تنتهي الرعشة وذلك قد لا يتعدى الأسبوع بإذن الله تعالى.
لغط القلب:
بعد كل وجبة يومياً ولمدة شهر فقط يتم تناول ملعقة عسل بعدها ويمكنك شرب كوب عصير جزر أو عصير قمح منبت، واجعل كل داء منه حمداً منك وشكر لله عز وجل.
للتهابات الفم وأورام اللسان:
توضع ملعقة عسل في نصف كوب ماء ساخن ويتغرغر به ثلاث مرات يومياً فإنه يقضي على ذلك خلال أيام قليلة إن شاء الله تعالى.
لأمراض الأذن وآلامها:
يمزج العسل في ماء مع قليل من الملح ويقطر به في الأذن قبل النوم يومياً.
للروماتيزم:
يشرب العسل مذاباً مع ملعقة صغيرة من زيت الحبة السوداء في كوب ماء دافئ، وذلك مع الدهان كذلك بمزيج من زيت الحبة السوداء، وزيت الكافور، وزيت الزيتون، والعسل بمقادير متساوية معاً، وذلك قبل النوم مع لف مكان الألم بقماش من الصوف بدون ضغط وكذلك لسع النحل يقضي على الروماتيزم تماماً في مكان الألم ويدهن بعد ذلك بالعسل مكان اللسعة.
الإستسقاء:
يضرب مغلى الكندر (اللبان الدكر) المحلى بعسل النحل صباحاً ومساء ، وكذلك عن طريق كية بسيطة أعلى وأسفل السرة بقدر أنملة، فإنه مجرب لتصفية الاستسقاء تماماً مع الحمية من أكل اللحوم والاعتماد على الشوفان، وخبز القمح.. وذلك لمدة ثلاثة أيام.
للثعلبة:
يحلق مكانها وينظف جيداً حتى تدمى ثم تدهن بسم النحل ويلصق عليها بضماد يغير يومياً في نفس الميعاد لمدة أسبوع فقط.
للكالو(الثأليل):
يوضع غراء النحل بعد تسخينه على الثألول (الدمل) ويربط بإحكام ويترك لثلاثة أيام حتى يسقط الثألول بجذوره.. ويحسن تكرار ذلك.
للحصوة الكلوية:
طبخ ورق خبازى برى ثم تضاف إليه ثلاث ملاعق عسل نحل، وملعقة سمن بقري، ويصفى جيداً بعد خلطه معاً ويشرب منه كوب عند المغص الكلوي فإنه عجيب المفعول بإذن الله تعالى ويستمر على ذلك لمدة أسبوع حتى يتفتت الحصى وتطرد بفضل الله تعالى.
لجميع أمراض الكبد:
يؤخذ لحاء البلوط بعد طحنه جيداً وتؤخذ منه ملعقة تعجن في فنجان عسل نحل ويؤخذ ذلك على الريق يومياً لمدة شهر بلا انقطاع فإنه عجيب الأثر بقدرة الله تعالى..