هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى بيت الأسرة
نرحب مجددا بجميع أعضاء بيت الأسرة ,, ويسعدنا تننشيط عضويتكم بالتواصل على جوالي بالنسبة للأعضاء ,, وعلى جوال أم عبدالله بالنسبة للأخوات ,, وبامكان الجميع التواصل معي على ايميلي aabohadi @hotmail.com ,, متمنين للجميع سنة جميلة مليئة بالحب والتواصل
موضوع: دراسات ونتائج مفهوم الخجل الجمعة أبريل 30, 2010 8:29 pm
وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية : -1 يرتبط نمو السمات الصحية وإعاقة نمو السمات غير الصحيحة في المراهقة بإدراك التقبل والحث على الإنجاز من الوالدين في الطفولة . -2 يرتبط نمو السمات غير الصحيحة ، وإعاقة نمو السمات الصحية في المراهقة ، بإدراك عدم التقبل من الوالدين في الطفولة . -3 يرتبط نمو سمة الثقة بالنفس وإعاقة نمو سمات القلق والإتكالية والشعور بالذنب والعدوان في المراهقة وإدراك الحث على الإنجاز من الأب أكثر من الحث على الإنجاز من الأم . وتؤكد دراسة تركي ( 1974 م ) على أن الع صابية عند الأبناء ترتبط بعدم تقبل الوالدين للطفل في حين التقبل من الأم والإستقلال من الأب يعينان على ميل الأبناء نحو الانبساطية لأن ذلك يساعد على شعور الأبناء بالثقة بالنفس وعدم ميلهم إلى الخجل والشعور بالنقص والدونية . 1957 م ) بدراسة عن سوء التوافق ) Bell وبل Schaefer كما قامت شيفر والانطواء الاجتماعي من ناحية والأساليب الوالدية من ناحية أخرى ، وقد توصلت الدراسة إلى أن السلوك الوالدي الذي يتصف بالنبذ والتحكم النفسي يرتبط بسوء التوافق الاجتماعي والنفسي عند الأبناء وانطوائهم الاجتماعي . اهتما بآثار الإفراط في Peterson وبيترسون Backer في حين أن بيكر الشدة والضبط على الاستقلال الذاتي ، ولذا اختارا عينة مكونة من 50 أسرة منها 25 أسرة لها أبناء مشكلون و 25 أخرى لها أبناء أسوياء ، وتشير نتائج هذه الدراسة إلى أن الإفراط في الشدة والضبط من قبل الوالدين يعطل عمليات الاستقلال الذاتي عند الأبناء ، كما أنه يساعد على نمو أفراد يشعرون بالنقص والخوف والخجل . ( 54 ، ( طاهر ، 1990 م : 53 -40- 1993 ) بدراسة ) Lewis ولويس Alessandri وقام كل من أليساندرى التقويم / التقييم الوالدي وعلاقته بالخجل والكبرياء لدى الأطفال الصغار ، وقد استخدم الباحثان في هذه الدراسة عينة قوامها ( 30 ) ثلاثون عائلة وأطفالهم ذوي الثلاث سنوات ، وقد تكونت عينة الدراسة من عدد 16 ستة عشر طفل ذكر ، و 14 أربعة عشر طفلة أنثى قد تراوحت أعمارهم ، بين من 33 شهر إلى 37 شهراً بمتوسط عمري قدره 36.4 شهراً وقد كان متوسط أعمار الآباء الذكور 33.7 عام ومتوسط أعمار الأمهات الإناث 31.6 عام ، وتوصلا لنتائج مؤداها : -1 قد لوحظ أن جميع الآباء والأمهات قد يستخدمن الجمل السلبية الشائعة أثناء تقويم أبنائهم من الجنسين وكان من غير المفضل استخدام الآباء لتلك العبارات السلبية أثناء الملاحظة . -2 أستخدم الآباء جمل إيجابية كان لها تأثير محبب لدى الأطفال من الجنسين في خلال المواقف التعليمية لهم . -3 كانت إستجابة الأطفال من الجنسين لتوجيهات الآباء الإيجابية حسنة وذلك في مواقف الإنجاز . مذكور في : عوض ، 1994 م : 68 ) بدراسة هدف فيها ) Kayle كما قام كيلي إلى معرفة العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية اللاسوية على شخصية الأبناء ، وتوافقهم الشخصي والاجتماعي ، واستخدم في ذلك ( 30 ) أسرة من ولاية 13 سنة ، واستخدم مقياس أساليب - كولومبيا ، تتراوح أعمار أبنائهم من 11 المعاملة اللاسوية ( تسلط – ضغوط – سيطر ة ) للوالدين ، كما طبق على الأبناء مقياس بروفيل جوردون للشخصية ، ويحتوي على أربعة مقاييس فرعية ، واسفرت نتائج الدراسة إلى : -41- -1 وجود علاقة موجبة دالة إحصائياً بين ما تمارسه الأم من أساليب لا سوية وعدم توافق البنات ، حيث بلغ معامل الإرتباط 0.645 وهو دال عند . ( مستوى دلالة ( 0.01 -2 أن ما يمارسه الآباء من أساليب لاسوية يرتبط ارتباطاً سالباً بتوافق الإناث من الأبناء . -3 أن الأمهات أكثر استخداماً للأساليب اللاسوية في معاملة الأبناء من الآباء . وقامت صالح ( 1994 م ) بدراسة هدفت إلى معرفة العلاقة بين أساليب التنشئة الوالدية وفعالية الذات لدى المراهقين من الجنسين ، وكذلك التنبؤ بفعالية الذات من خلال اساليب التنشئة الوالدية ، وقد تراوحت الأعمار لجميع أفراد العينة ( 18 سنة بمتوسط عمري وقدره ( 16.6 ) وانحراف معياري قدره ( 0.5 - بين 16 وقد أوضحت نتائج الدراسة ما يلي : -1 وجود علاقة ارتباطية سالبة بين أساليب تنشئة الأب القائمة على الإذلال ، الرفض والإشعار بالذنب وفاعلية الذات لدى المراهقين من الذكور . -2 وجود علاقة ارتباطية موجبة بين أساليب تنشئة الأب القائمة على التسامح والتوجيه والتشجيع وفاعلية الذات لدى المراهقين الذكور . -3 وجود علاقة ارتباطية سالبة بين أساليب تنشئة الأم القائمة على الرفض وفاعلية الذات لدى المراهقين الذكور ، بينما وجدت علاقة ارتباطية موجبة بين أساليب تنشئة الأم القائمة على التعاطف ، التوجيه ، وفاعلية الذات لدى المراهقين الذكور . وقام انطون ( مذكور في : وادي ، 1405 ه : 89 ) بدراسة دف إلى توضيح أثر معاملة الوالدين في تكوين شخصية الأبناء من طلبة المدارس الثانوية وبلغ حجم العينة ( 159 ) طالباً و ( 47 ) من غير الطلبة وكانت العينتان متكافئتين في المستوى الاجتماعي – الاقتصادي . -42- وقد اهتم أنطون بدراس ة ثلاثة متغيرات في المعاملة الوالدية هي ( شدة المعاملة، الاهتمام ، التفرقة ) أما متغيرات سمات الشخصية فكانت ( الانبساط ، الانطواء ، الإنفعالية ، الثقة بالنفس ، التسلط والتكيف العام ) . وقد أوضحت النتائج ارتباط أنماط الرعاية الوالدية – كما يدركها الأبناء – الخاصة بشدة المعاملة والاهتمام بالانطواء ، الانبساط ، العصابية وقوة الأنا عند الأبناء. 1997 ) بدراسة الخجل ) ،Gecas جيكاس –Apell وقام كل من آبل والشعور بالذنب والتنشئة الأسرية العائلية ، وذلك لمعرفة علاقة التنشئة الأسرية بشعور الأبناء بكل من الذنب والخجل من خلال استقصاء بحثي لعلاقة الأباء / الأبناء . وقد استخدم الباحثان عينة قوامها ( 270 ) طالباً من الجنسين بمتوسط عمري قدره 20 سنة و 7 شهور ، وتوصلا لنتائج مؤداه بأن هناك ارتباط كلا من الشعور بالذنب والخجل إيجابياً بتقييم الذات السلبي الذي ينشأ عن أساليب المعاملة الوالدية السلبية مثل السيطرة والقسوة وذلك يعني أن الشعور بالخجل ينشأ كرد فعل طبيعي واستجابة للتقييم السلبي للذات من خلال إدراك الشخص بكونه غير مقبول من أسرته وكذلك الشعور بالذنب يكون كرد فعل / استجابة متوقعة تنتج من أسلوب السيطرة القسرية الذي ي تبعه الوالدان في أساليب تنشئتهم للأبناء ، وكذلك ارتبط التأييد / الدعم الأسري سلبياً بكل من الشعور بالذنب والخجل كما لعب جنس الآباء تأثيراً في هذا المضمار حيث أنه قد اتضح تماماً أن الآباء الذكور عندما يبدون لأبنائهم في صورة تنقص إحترامهم وضعف مكانتهم قد ارت بط إيجابياً بضعف المبادئ الأخلاقية لدى الأبناء ، وقد وجد أن السيطرة القسرية للأمهات على بنان تولد الشعور بالذنب لدى البنات الإناث بينما السيطرة القسرية للأباء الذكور يكون مترتب عليها شعور الأبناء الذكور بالخجل وإقرارهم م . Pramanick وبرامنك Hardeo وهارديو Ojha كما قام كل من أوجها مذكور في الحربي ، 1420 ه : 43 ) بدراسة بعنوان ((ارتباط السلوك ) Meena ومينا -43- الوالدي ببعض سمات الشخصية للمراهقين )) وقد حددت الدراسة 6 أنواع من سلوك الأم والأب ( الصارم ، المتساهل ، الحب ، الإهمال ، الحماية ، النبذ ) على ثلاث أبعاد شخصية ( العداوة ، تقدير الذات ، الانفتاح الذاتي ) لأبنائهم وتكونت 18 سنة اكمل الطلاب مسح السلوك - العينة من ( 340 ) مراهق أعمارهم من 16 الوالدي تدرج العداوة ، مسح المفهوم الذاتي ، واستبيان الانفتاح الذاتي ، ووجد أن سلوك كل من الأب والأم كان مرتبطاً بصو رة ذات معنى مع خصائص الشخصية ، وكشفت التحليلات النتائج التالية : -1 رفض الأم وصرامة الأب مساهمين موجبين مهمين للعداوة في المراهقين . -2 يساهم السلوك الوقائي لكل من الوالدين بصورة إيجابية بينما سلوكهم المرافق يساهم بصورة سلبية في تقدير الذات . -3 يساهم كل تساهل الأب وحب الأم بصورة ذات معنى وإيجابية لتقدير الذات وقام سلامة ( مذكور في : المبارك ، 2000 م : 86 ) بدراسة العلاقة بين إدراك الأبناء للقبول ، الرفض الوالدي وبين صفام الشخصية حيث هدفت إلى تحديد العلاقة بين إدراك الأبناء للقبول / الرفض الوالدي وبين صفام الشخصية ، وقد تكونت العينة من ( 200 ) طالب وطالبة من جامعة الزقازيق منهم 104 من 25 سنة . - الإناث و 96 من الذكور و تراوحت أعمارهم فيما بين 18 وقد أوضحت نتائج الدراسة ما يلي : -1 وجود علاقة طردية موجبة بين إدراك الأبناء للرفض من قبل الأم وبين كل صفة من الصفات السلبية ، التي يفحصها استبيان صفات الشخصية . -2 اظهرت النتائج أن درجة تنبؤ إدراك الرفض الوالدي بالصفات السلبية في شخصية الأبناء أكثر من تنبؤ إدراك الدفء الوالدي بالصفات الإيجابية في شخصية الأبناء . -44- أما بيكر وبترسون ( مذكور في : المبارك ، 2000 م : 96 ) فقد درسا العلاقة بين بعض السمات الشخصية للأبناء ورعاية الوالدين حيث هدفت إلى الكشف عن العلاقة بين بعض سمات الشخصية للأبناء ، وبين رعاية الوالدين وقد أجريت (12- الدراسة على 25 أسرة لها أبناء مشكلين ، تتراوح أعمارهم الزمنية بين ( 6 سنة و 25 أسرة له ا أبناء أسوياء تتراوح أعمارهم بين 12-6 ) سنة ، وذلك في إحدى الولايات المتحدة الأمريكية ، وتوصل الباحثان ) لنتائج مؤداها : -1 إن الإفراط والتطرف في الشدة والضبط الوالدي يعوق محاولات الاستقلال الذاتي عند الأبناء ويجعلهم يخجلون ، ويهابون الغير ، وأن التقيد والضبط الوالدي الزائد يغرس مشاعر النقص والخجل عند الأبناء . -2 إن التسامح الوالدي يرتبط إيجابياً بالسلوك التلقائي والثقة بالنفس عند الأبناء ، غير أن الإفراط في التسامح إزاء العدوان يؤدي إلى تكرار السلوك العدواني للأبناء . -3 إن مزيجاً من الحب والتقبل والاستقلال الذ اتي للابن غالباً ما يؤدي إلى تنشئة اجتماعية سوية . يتضح من خلال الدراسات السابقة لكل من الخجل وأساليب المعاملة الوالدية بأن هناك دراسات ذات علاقة مباشرة من حيث اتضاح مفهوم الخجل بشكل صريح ، كدراسة ( سلامة – سيمان – تركي – شيفروبل – بيكر وبيترسون – اليسا ندري ولويس – انطون – ابل وجيكاس ) ، في حين اتضحت دراسات غير مباشرة من حيث ظهور مفهوم الذات ومدى تقبلها وتقديرها وفاعليتها والتي تعتبر متغيرات ذات الصلة بالخجل كدراسة ( مصطفى – منيب – كيتاهارا – مرسي – كيلي – صالح )