هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى بيت الأسرة
نرحب مجددا بجميع أعضاء بيت الأسرة ,, ويسعدنا تننشيط عضويتكم بالتواصل على جوالي بالنسبة للأعضاء ,, وعلى جوال أم عبدالله بالنسبة للأخوات ,, وبامكان الجميع التواصل معي على ايميلي aabohadi @hotmail.com ,, متمنين للجميع سنة جميلة مليئة بالحب والتواصل
دراسات تناولت أساليب المعاملة الوالدية والشعور بالوحدة النفسية (الخجل)
كاتب الموضوع
رسالة
ماجد قادري عضو ذهبي
نقاط : 8857 سمعة العضو : 5 الموقع : صبيا
موضوع: دراسات تناولت أساليب المعاملة الوالدية والشعور بالوحدة النفسية (الخجل) الجمعة أبريل 30, 2010 8:32 pm
دراسات تناولت أساليب المعاملة الوالدية والشعور بالوحدة النفسية : أجرى هوجات ( 1982 ) دراسة تناولت العلاقة بين خبرة الشعور بالوحدة النفسية وعلاقة الفرد بالوالدين والأقران . وقد افترض الباحث أن الأفراد الذين يقررون أم لم ينعموا بعلاقات مرضية مع آبائهم يكونون أكثر ميلاً لخبرة الشعور بالوحدة النفسية في مرحلة المراهقة ، وأن الذين يقررون أم لم يقيموا علاقات شخصية مشبعة مع أقرام أثناء طفولتهم يكونون أكثر استهدافاً لخبرة الشعور ( بالوحدة النفسية . وقد تكونت عينة الدراسة من مجموعتين تضم الأولى ( 232 ( مائتي واثنين وثلاثين شخصاً ، منهم ( 156 ) مائة وستة وخمسون ذكراً، و ( 76 ستة وسبعون أنثى من الطلبة والطالبات الإيرانيين الذين يدرسون في الجامعات 39 عام ، وأسفرت نتائج : الأمريكية ، والذين تراوحت أعمارهم ما بين 18 الدراسة عن : -1 أن الأفراد ذوي الشعور المرتفع بالوحدة النفسية قد أقروا بأن آباءهم لم يكونوا يقضون معهم وقتاً كافياً ، ولايتفهمون مشاكلهم ، ولا يحاولون مساعدام عند الحاجة إليهم . -2 كما أن الطلاب الذين قد قرروا أم غير قادرين على المشاركة مع الأقران في علاقات صداقة كانوا أكثر شعوراً بالوحدة النفسية في مرحلة المراهقة . -3 هذا ، كما يش ير الباحث في دراسته إلى أن المراهقين الذين يشعرون بالوحدة النفسية يعيشون في أسر يسودها البرود العاطفي في العلاقات مع الوالدين والقسوة الشديدة والإهمال . -4 كما يؤكد الباحث في اية دراسته على رأي مؤداه أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين علاقة الطفل بوالديه وبالأ قران في مرحلة الطفولة ، والشعور بالوحدة النفسية في مرحلة المراهقة . -46- وقام كل من ماركوين ومايابروماجن ( 1985 ) بدراسة الشعور بالوحدة النفسية لدى الأطفال والمراهقين الصغار . دف بحث الاختلافات في الشعور بالوحدة النفسية وعلاقة المراهق بالأب والأم والأقران ، وقد تكونت عينة الدراسة من ( 393 ) ثلاثمائة وثلاثة وتسعين فرداً من الجنسين من تلاميذ الصفوف الخامس ، 15 عام ، ويتمركز - والسابع ، والتاسع ، والذين تراوحت أعمارهم ما بين 10 هدف هذه الدراسة على استقصاء علاقة الشعور بالوحدة النفسية بالسن ومدى ارتفاع هذا الشعور لدى الأطفال والمراهقين ، كما دف أيضاً إلى دراسة المتغير الخاص باختيار الشخص الذي يعتبر مصدر السلوك الأول لأفراد العينة ، وتفترض الدراسة أن الشعور بالوحدة النفسية تجاه الأقران يتزايد مع التقدم في السن ، كما تفترض أيضاً أن هناك علاقة بين الشعور بالوحدة ا لنفسية المتعلقة بالنظراء ، والأب ، والأم ، والشخص الذي تم اختياره كمصدر أساسي للسلوك في مواقف الحزن ، كما تفترض الدراسة أيضاً وجود تأثير للعوامل الشخصية والاجتماعية على الشعور بالوحدة النفسية المرتبط بالوالدين ، والمتضمن للشعور بالوحدة النفسية المتعلقة بالأقران والمتعلقة بالشعور بالملل والرغبة في أن يكون الإنسان وحيداً ، ومقياس خاص بقياس العلاقات الاجتماعية من وجهة نظر المفحوصين ، وقد أظهرت النتائج : -1 أن الأمهات تعد المصدر الأول للمواساة بالنسبة للذكور ، وقد اختار %13 فقط من أفراد العينة الإ ناث آباءهن كمصدر أساسياً للمواساة ، كما أشارت الإناث إلى آبائهن وأمهان مجتمعين كمصدر للمواساة أكثر من الذكور وكان الصديق هو المصدر الأول للمواساة لدى الإناث أكثر من الذكور . -2 كما تظهر نتائج الدراسة أيضاً الدور الذي يلعبه جنس الأب أو الأم في تحديد المصدر الأساسي للمواساة . -47- -3 وقد اتضح أيضاً أن الطلبة الذين أشاروا إلى أن كلاً من الأب والأم يعتبران المصدر الأول للمواساة أقل شعوراً بالوحدة النفسية ، أما الذين أشاروا إلى أن الصديق هو المصدر الأول للمواساة كانوا أكثر شعوراً بالوحدة النفسية . -4 وقد دلت ا لنتائج كذلك على وجود صلة بين الحساسية الاجتماعية والشعور بالوحدة النفسية ، ولم يذكر الطلبة الذين أختارهم زملاؤهم في الفصل لأم يفضلون التحدث إليهم عند الشعور بالأسى والإحباط شعورهم بالوحدة النفسية فيما يتعلق بأقرام ، كما أقر نصف عدد ذكور العينة اعتبار ًا أن أمهام تعد أهم سند لهم ، ولم ينطبق ذلك على الإناث ، كما استبعدت الإناث الأب من الوالدين بدرجة أكبر من الأولاد في سن الخامسة عشرة كمصدر أساسي للسلوى . كما قام كل من سكميث وكارديك ( 1985 ) بدراسة الفروق الجنسية والعمرية ، ومترابطات الشخصية بالشعور بالوحدة النفسية في علاقات مختلفة . وقد هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء تباين الشعور بالوحدة النفسية لدى ذكور وإناث الكليات ، والاناث المسنات ، ودرجة الرضا عن أربعة نماذج من العلاقات الأسرية من حيث علاقة الأبناء بالأب والأم والأخوات وإبراز اتجاههم نحو المع املة الوالدية الإيجابية والسلبية ، والصداقات ، والعلاقات الجنسية والرومانسية ، وقد تكونت عينة الدراسة من ( 71 ) واحد وسبعون ذكراً من طلبة الكليات بمتوسط عمر 18 عام ، ( 85 ) خمس وثمانين أنثى من طلبة الكليات بمتوسط عمر 18 عاماً ، ( 51 ) إحدى وخمسين سيدة مس نة متقاعدة بمتوسط عمر 69 عاماً ، وقد صنفت هذه اموعات في ضوء متغيرات السن – السلالة – الدخل – مستوى التعليم العالي – المستوى الاجتماعي الاقتصادي – الحالة الوظيفية – الحالة الزواجية . وقد توصل الباحثان لنتائج مؤداها : -1 أن هناك فروقاً دالة إحصائياً بين متوسطات درجات إناث الكليات والإناث المسنات في مدى الرضا عن علاقات الأسرة لصالح الإناث المسنات ، -48- وذلك لأن أناث الكليات قد عبرن عن عدم الرضا عن علاقات الأسرة ، وقد ملن إلى عدم الرضا عن أساليب المعاملة الوالدية التي تتسم بالسلبية والقسوة وعدم الإحتواء الإيجابي أكثر من الإناث المسنات . -2 كما أن الإناث المسنات قد عبرن عن عدم الرضا عن علاقات الصداقة الجنسية والرومانسية أكثر من إناث الكليات ، ولم تكن الحالة الاجتماعية الاقتصادية ومستوى الدخل متغيرات مؤثرة على مدى شعورهن بالرضا . وقد عبرت الإناث أكثر من الذكور من عدم الرضا أكثر عن العلاقات الأسرية ، والجماعات الأكبر والصداقات ، وقد تشات متلازمات الشعور بالوحدة النفسية لدى كل من ذكور وإناث الكليات أكثر من كوا مختلفة ، وبالنسبة لكل من الذكور والإناث فإن عدم الإشباع في العلاقات الأسرية قد اتصل بالدع م الاجتماعي المدرك الغير كافي ، والصداقة المدركة الغير مشبعة ، والشعور بالاكتئاب العالي ، والقلق الاجتماعي المرتفع ، وقد ارتبط عدم الإشباع إيجابياً بالحالة الصحية المتدهورة لدى الذكور . -3 كما وضح أن ذكور الكليات لديهم صعوبة أكثر من أناث الكليات في التعامل في العلاقات المتصلة بالدعم الانفعالي ، ورغم تشابه ذكور وإناث الكليات في الأبعاد الجنسية والرومانسية إلا أن ذكور الكليات يشعرون بالوحدة النفسية نظراً لغياب معنى وقرب العلاقات الأسرية المدركة ، أو الصداقة المشبعة . -4 كما أوضحت نتائج الدراسة أن الذكور أ قل تواؤماً مع الشعور بالوحدة النفسية وأن الأنوثة ترتبط إرتباطاً عكسياً بالشعور بالوحدة النفسية ، فإن الإناث يتوائمن مع الشعور بالوحدة النفسية أكثر من الذكور في االات الإنفعالية الاجتماعية مع الحياة ، أما بالنسبة للإناث المسنات فإن قد قررن عدم رضا أشد عن الصداقات والعلاقات الجنسية والرومانسية عن إناث الكليات الأصغر سناً ، كما -49- تخبر إناث الكليات عدم رضا أكثر من الإناث المسنات عن علاقات الأسرة نظراً لأن يعتبرون الوالدين مصدراً للسلطة والتحكم . -5 وقد أوضحت النتائج أيضاً أن الإناث المسنات لديهن مستوى أعلى للشعور بالوحدة النفسية من إناث الكليات الأصغر سناً . 1985 ) بدراسة الشعور بالوحدة النفسية التي يعيشها ) Lobdel قام لوبديل الفرد وعلاقتها بمدى إدراكه للعلاقات الأسرية الحالية والسابقة مع آبائهم وأقرام وبعض متغيرات الشخصية مثل تقدير الذات ، والاكتئاب النفسي ، والمهارات الاجتماعية ، والشعور بالوحدة النفسية لدى الأبناء ، وقد أجريت الدراسة على عينة قوامها ( 130 ) مائة وثلاثون فرداً وتضم الآباء والأمهات والأبناء من طلبة قسم علم وكان من نتائج الدراسة : Manitoba النفس في جامعة مانيتوبا -1 أن الطلاب ذوي الشعو ر المنخفض بالوحدة النفسية كانت علاقام الأولى بآبائهم أكثر إيجابية وأكثر تفهماً ، وكانت العلاقة بالأم أكثر فاعلية في إثارة الشعور بالوحدة النفسية لدى الأبناء عن الأب . -2 كما أن الطلاب الذين كانوا يشعرون بمزيد من الوحدة النفسية كانت أمهام أيضاً يشعرن بمزيد من الوحدة النفسية ، ولم تؤيد النتائج ذلك بالنسبة للأب . -3 كما أن العلاقات الأولى بالأقران لم ترتبط بالشعور بالوحدة النفسية ، أما الرضا عن علاقات الصداقة الحالية فقد ارتبط بدرجة عالية لدى كل من الطلاب بالآباء والأمهات . -4 كما دلت النتائج على أن بعض متغيرات الشخصية كالاكتئاب ، وتقدير الذات كانت مرتبطة ارتباطاً قوياً بالشعور بالوحدة النفسية لدى اموعات الثلاث . -50- -5 كما أشارت النتائج إلى أن ميل الفرد إلى الشعور بالوحدة النفسية قد يكون منقولاً أو منسوخاً . وقد أجرى عبدايد ( 1989 م ) دراسة دف إلى استقصاء العلاقة بين خبرة الشعور بالوحدة النفسية وبعض المتغيرات الأسرية المرتبطة به لدى عينة من ( طلاب المرحلة الثانوية من الجنسين ، وقد تكونت عينة الدراسة من ( 400 أربعمائة طالب وطالبة من طلاب الصف الثاني الثانوي بقسميه العلمي والأدبي ، 17 سنة وقد أسفرت نتائج الدراسة عن : : والذين تراوحت أعمارهم ما بين 15 -1 وجود ارتباط إيجابي بين أساليب المعاملة الوالدية السلبية والمتضمنة الرفض ، وعدم الاتساق ، والتباعد العدواني ، وانسحاب العلاقة ، والإكراه ، والضبط من خلال الشعور بالذنب ، والشعور بالوحدة النفسية لدى كل م ن الذكور والإناث من جانب الأم والأب على السواء . -2 وجود ارتباط سلبي بين أساليب المعاملة الوالدية الإيجابية والمتضمنة التقبل ، والتمركز حول الطفل ، والاندماج الإيجابي ، وعدم التشدد في العقاب ، وتقبل الفردية ، والشعور بالوحدة النفسية لدى كل من الذكور والإ ناث من جانب الأب والأم على السواء . -3 وجود ارتباط موجب بين أساليب الرفض ، والضبط العدواني ، وعدم الاتساق ، والتباعد العدواني ، وانسحاب العلاقة ، والشعور بالوحدة النفسية لدى طلاب القسمين العلمي والأدبي من قبل الأم والأب على السواء . -4 ارتباط أسلوب الاستح واذ ارتباطاً موجباً بالشعور بالوحدة النفسية لدى طلاب القسم العلمي من قبل الأم . -5 وقد ارتبط إيجابياً كل من الإكراه ، والضبط من خلال الشعور بالذنب وغرس القلق ، والاستقلال المتطرف لدى طلبة القسم العلمي من قبل الأب بالشعور بالوحدة النفسية . -51- -6 وجود ارتباط س لبي بين أساليب التقبل ، والمركزية حول الطفل ، وتقبل الفردية والاندماج الإيجابي ، وعدم التشدد ، والشعور بالوحدة النفسية لدى طلاب القسمين العلمي والأدبي من قبل الأب والأم على السواء . -7 كما دلت النتائج أيضاً على أن أبناء الأسر ذات الأعداد الكبيرة يتفوقون على قرنائهم أبناء الأسر ذات الأعداد الصغيرة والمتوسطة في الشعور بالوحدة النفسية . -8 وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح أبناء الأسر ذات المستوى الاقتصادي الاجتماعي المرتفع والمنخفض ، والمنخفض جداً في الشعور بالوحدة النفسية ، وذلك بالمقارنة بأبناء الأسر ذ ات المستوى الاقتصادي – الاجتماعي المتوسط وفوق المتوسط . -9 وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب مرتفعي ومنخفض الشعور بالوحدة النفسية في أساليب المعاملة الوالدية ، وذلك لصالح اموعة المرتفعة الشعور بالوحدة النفسية ، حيث ارتبطت بالأساليب اللاسوية في التنشئة باموعة مرتفعة الشعور بالوحدة النفسية ، بينما ارتبطت الأساليب السوية باموعة منخفضة الشعور بالوحدة
دراسات تناولت أساليب المعاملة الوالدية والشعور بالوحدة النفسية (الخجل)